قالت رئيسة قسم الجراحة التجميلية، في جامعة البحر الأبيض المتوسط في
تركيا، الدكتورة "
أوزلنان أوزكان": "إن تركيا بدأت في إجراء عمليات
زراعة الوجه، بعد 7 سنوات من إجرائها في فرنسا".
وأكدت أوزكان أن "عمليات زراعة الوجه نابعة من الحاجة، وليس فقط من أجل الجمال والمظهر، مشددةً على أهمية جودة العملية وإتقانها، وأن العمليات التي تجري في تركيا، ممتازة من الناحيتين الوظيفية والجمالية، وأنها تحظى بإعجاب العالم".
وأوضحت أوزكان أن "تركيا وبالرغم أنها بدأت إجراء العمليات متأخرة، إلا أنها قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، بفضل عاطفة الشعب التركي، ومهارة الجراحين الأتراك، كما أن تركيا وضعت نفسها في موقع جيد جداً من حيث إتقان العمليات".
ولفتت الطبيبة إلى أن "التبرع بالأعضاء، يعتبر عاملاً مهماً في إجراء هذا النوع من العمليات، مشددةً على ضرورة التبرع بالأعضاء من أجل إجراء عمليات زراعة الكبد والكلى".
وذكرت أوزكان أنها "أجرت 5 عمليات نقل وجه، في جامعة البحر الأبيض المتوسط، وذلك برئاسة زوجها الطبيب "عمر أوزكان"، ومشاركة الفريق المرافق له، مبينةً أن جامعة المتوسط، والعمليات التي أجريت بداخلها، والطبيب عمر أوزكان، والفريق المرافق له، يشكلون حالة فريدة في العالم"، كما أكدت أن "تركيا تمتلك موقعاً هاماً في مجال زراعة الأعضاء، مشيرةً إلى أن عمليات زراعة الوجه هي الأشمل، وأنه تم إجراؤها في تركيا بنجاح".
وأوضحت أوزكان أن "عملية زراعة الوجه الرابعة، التي أجريت للمواطن "توران جولاك"، لم تكن نموذجية بالكامل بالمعايير العالمية، مبينةً أنه تم نقل جفون العين، ونصف فروة الرأس، والأذنين"، فيما أشارت إلى أن "المريضين "رجب سيرت"، و"صالح أوزلون" خضعا لعمليات زراعة، في الفك السفلي والعلوي، وأن العملية هي الأشمل والأولى في العالم، كما أنها تضمنت زراعة جفون العين، وقنوات الدموع، كما لفتت إلى أن "المواطن "أوغور أجا"، الذي خضع لعملية زراعة الوجه يعيش حياته بشكل طبيعي، بعد نحو مرور عامين على إجراء العملية".