شيعت حشود من
المصريين، السبت، جنازة ستة من أنصار
مرسي سقطوا
قتلى، الجمعة، في مواجهات مع الشرطة المصرية، أثناء تظاهرات مؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي بعدد من المحافظات.
وشهد الجمعة تظاهرات ضخمة لمؤيدي مرسي تحت عنوان " الشعب يشعل ثورته"، عدها مراقبون الأعنف منذ ثلاثة أشهر، حيث أسفرت بحسب مصدر أمني عن مقتل 17 شخصا، وهو الرقم نفسه الذي أورده التحالف الداعم لمرسي، فيما قالت في وزارة الصحة في أحدث إحصائية لها صباح السبت إن 14 شخصا فقط سقطوا قتلى في تظاهرات الجمعة.
في الإسماعيلية، شمال شرق، شيع المئات من الأهالي جثامين اثنين من مؤيدي مرسي والذين قتلوا الجمعة في مواجهات مع قوات الشرطة.
وردد المشاركون في تشييع جنازتي مصعب مصطفى، ومحمود إسماعيل، هتافات ضد ما اعتبروه إنقلابا عسكريا، وكانت أبرز الهتافات: "هم قتلوا مصعب ليه (لماذا).. يمكن هتف ضد العسكر.. طب (اذن) يسقط يسقط حكم العسكر ".. و"هي الكلمة في بلدي حرام.. ولا عايزنا (تريدنا) نعيش انعام ".. "يا محمود نام وارتاح.. واحنا (نحن) نكمل الكفاح ".
وفي القاهرة، شارك عدد من طلاب جامعة الأزهر في تشييع جنازة طالبين، من مسجد السلام بمدينة نصر قتلا الجمعة في مواجهات مع قوات الأمن، وذلك بحسب مصادر طلابية.
وفي الإسكندرية، تحولت مراسم تشييع جثمان الطالب عبدالحميد محمد، الذي قتل الجمعة، في مواجهات مع الشرطة، إلى تظاهرة مؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي، طالب فيها المشيعون بـالقصاص للقتيل، ومنددين بما أسموه "الانقلاب العسكري".
وفي المنيا شيع مواطنون جنازة الطالب محمد عبد المنعم أبو السعود الذى قتل فى الاشتباكات التي دارت الجمعة بمدينة المنيا بين قوات الشرطة المصرية ومتظاهرين مؤيدين لمرسى.
وفي سياقٍ متصل لقي جندي مصري حتفه السبت في تفجير بعبوة ناسفة استهدف مركبة للقوات المسلحة في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد، بحسب بيان للجيش المصري.
وجاء في البيان، على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري على موقع "فيس بوك"، إن "بعض العناصر الإرهابية المسلحة قامت صباح السبت باستهداف إحدى مركبات القوات المسلحة على طريق العريش / الميليز (في سيناء) بعبوة ناسفة أسفرت عن انقلابها؛ مما أدى الى استشهاد المساعد أول أيمن حسن على (سائق المركبة)".
ومضى البيان قائلا: "على إثر ذلك قامت قوات التأمين المرافقة بتمشيط المنطقة بعد الانفجار، فلاحظت هروب عدد من الدراجات البخارية (النارية)، فتم التعامل معها؛ مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وهم المدعو حسين سالم حسين سالم، والمدعو سليمان المنيزى أوكينا سلامة، والمدعو ياسر محمد حسان سليمان، وهم من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقد تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات لحين إجراء التحقيقات بواسطة الجهات القضائية المختصة".