فوجئت الأوساط الصحفية والإعلامية بالنتيجة التي خرج بها
استطلاع صحفي أجرته بوابة الشروق (موقع صحيفة الشروق
المصرية على الإنترنت)، وكان يتعلق بتصنيف
الإخوان كتنظيم إرهابي.
وكانت المفاجأة الأولى هي نسبة المشاركة العالية، إذ بلغت بحسب الصحيفة ثلاثة أضعاف المعدل المتوسط للمشاركة في استطلاعات الرأي التي تجريها. حيث شارك 15227 شخصا، وكانت النتيجة أن 23.3 في المئة فقط هم من وافقوا على تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، بينما رفض ذلك 75.1 في المئة، فيما أبدى 1.6 في المئة موافقتهم بشروط.
يذكر أن الصحيفة مؤيدة وداعمة للانقلاب، وهي ذاتها التي أجرت استطلاعا قبل أسابيع بخصوص الدستور كانت نتيجته أن حوالي 60 في المئة سيقاطعون الاستفتاء، ولن يوافق على الدستور من بين المشاركين سوى 28 في المئة.
ومعلوم أن من يشاركون في هذا النمط من الاستطلاعات هم الطبقة المثقفة والمتوسطة وفوق المتوسطة في المدن، والتي يعتبر تأييد الإخوان فيها أقل من الأرياف.
وكانت ذات الصحيفة أجرت استطلاعا حول شخصية العام تفوق فيه الرئيس المنتخب مرسي بنسبة كاسحة على الفريق عبد الفتاح السيسي، وهو ما تكرر مع استطلاع أجرته صحيفة أخرى مؤيدة بقوة للانقلاب هي (اليوم السابع)، لكن الأخيرة ما لبثت أن علقت على النتيجة بالقول إن السبب هو أن كتائب الإخوان الإعلامية تدخلت لتغييرها.