أدان
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إقدام بعض عناصر تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، التي تعرف اختصارًا باسم "
داعش"، على قتل مدير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا الدكتور حسين السليمان، بعد 20 يوماً من اعتقاله المترافق مع ممارسة أقسى أنواع التعذيب بحقه، ووصف ذلك بأنه "عمل إجرامي وجبان".
وأكد الائتلاف في بيان له الاربعاء، بأن علاقة تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام مع نظام الأسد، الذي وصفه بـ "الإرهابي"، علاقة عضوية، وقال بأن "التنظيم يحقق فيها مآرب عصابة الأسد، بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأشار الائتلاف إلى أن سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم؛ رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته، وأسباب نشوئه، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، والأجندات التي يخدمها مما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية.
ودعا الائتلاف الوطني السوري جميع المقاتلين الذين انضموا لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" ظانين فيه تنظيماً يعمل لتحقيق أهداف الثورة ويخلص العمل لوجه الله، إلى الانسحاب منه فوراً، وإعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين، وحث الجهات الداعمة له على الانفصال عنه، مشدداً على أن الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه، أو منح الولاء له.
وتعهد الائتلاف "بملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم، كما الرموز المجرمة في النظام، لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوا من جرائم بحق أبناء الشعب السوري"، على حد تعبيره.