أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في
مصر أنها بريئة من كل حادثة عنف حدثت أو تحدث في مصر ، مؤكدين أنهم سيحافظون على السلمية وأن الجماعة لن تنحرف عن مهمتها ولن تتجرد عن القيم، منوهة أنها لا تقوم بأعمال ارهابية ولا تستغل أعمالا ارهابية.
وأضافت الجماعة في بيان لها السبت، نشره الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة "نعلن أننا برآء من كل حادثة عنف ارتكبت أو سترتكب، وأننا سلميون في الماضي والحاضر، وسنظل كذلك في المستقبل، وأننا لا يمكن أن نريق قطرة دم واحدة ولا أن نخرب بنيانًا عامرًا؛ لأننا دعاة خير وسلام وتقدم، ولأن قيم الإسلام هي التي تحكمنا في كل أفكارنا ومبادئنا وأعمالنا".
وقالت الجماعة في البيان إن أجهزة الدولة تقوم بأعمال ارهابية وتلصقها في الجماعة بالتعاون مع الأجهزة الاعلامية إلا أنهم أحيانًا ما "يفضحون أنفسهم وأجهزة الأمن التي تحركهم، فيذيعون أخبار الأعمال
الإرهابية قبل أن تقع، بالإضافة إلى أنها تقوم بتجنيد أعوانًا وأذرعًا لها في أجهزة الإعلام لتروج اتهاماتها المكذوبة".
وتابعت أن "الأصل في عمل الأجهزة الأمنية والاستخبارية هو الحفاظ على الأمن القومي للوطن والشعب، إلا أنها في بعض الأحيان تنحرف عن مهمتها لتحقيق أغراض سياسية لمن في أيديهم السلطة،و تستغل أعمالا ارهابية قامت بها منظمات سرية إرهابية، وتلصقها زورًا وبهتانًا بخصوم السلطة السياسية السلميين؛ للانتقام منهم وتحقيق أهداف سياسية ظالمة".
واستعرضت الجماعة في البيان أعمالا تفجيرية "قامت بها أجهزة أمن الدولة، كتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في ليلة عيد الميلاد المجيد".
وأكد البيان أن الإخوان تعرَّضوا "لمظالم وأكاذيب لا تُحصى، ولعدوانٍ تخرُّ له الجبال"، وتبعوا أنهم "سيظلون معتصمين بالله رب العالمين، مستمسكين بالحق والخير والسلم والحرية للشعب كله".
واختتمت الجماعة البيان أنهم متمسكون بالحق ولن يحيدوا عن السلمية في مطالبهم ومستمسكين بالحق والخير والسلم والحرية للشعب كله، وفق ما جاء في البيان.