تعتزم"
إسرائيل" شراء اربع فرقاطات من ألمانيا بكلفة 100 مليون دولار لكل واحدة لحماية احتياطي الغاز الذي قامت بالتنقيب عنه في البحر المتوسط.
وقال الخبير الأمني في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل إن الاتفاق مع
المانيا لم يبرم حتى الآن وما زال جهاز الامن الاسرائيلي يفحص اقتراحات أخرى لتصنيع السفن في
كوريا الجنوبية وايطاليا والولايات المتحدة.
وأشار هرئيل أن اسرائيل والمانيا في اتصالات متقدمة لشراء السفن وفي الماضي مولت المانيا نحو ثلث كلفة غواصات الدولفين الست التي صنعتها لإسرائيل والتي تسلح سلاح البحرية الاسرائيلي بأربع منها.
وقال عنصر امني رفيع المستوى الاثنين الماضي لصحيفة "هآرتس" إن القصد من شراء فرقاطات هو صغر الحجم وتدني الكلفة من سفن الصواريخ.
وأوضح الصحفي هرئيل أنه جرى تشكيل هيئة قيادة مدة سنة ونصف للبحث عن سبل الحماية المناسبة لمياه "اسرائيل" الاقتصادية في البحر المتوسط ولا سيما مخزونات الغاز. واحتيج مع دوريات متوالية في المنطقة الواسعة التي تنتشر فيها مخزونات الغاز التي كُشف عنها، الى حماية نقطية للطوافات نفسها.
وكشف عن رغبة اسرائيل في شراء سفينة تستطيع أن تحمل المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ "براك 8" والتي هي في مراحل انتاج متقدمة، وهي مشروع مشترك بين الصناعة الجوية ورفائيل.
ولفت إلى انه من المفترض أن تحمي المنظومة الطوافات من اصابة دقيقة بصواريخ ساحل – بحر مثل ياخونت الذي هو من صنع روسيا وتملكه سوريا، وسي. 802 من صنع الصين الذي يملكه حزب الله، وسي. 704 الذي أحبطت اسرائيل في الماضي بنجاح محاولة ايران تهريبه الى الجهاد الاسلامي في قطاع غزة.