صحف: تسريح 200 ألف عامل في قطاع النسيج بمصر

لا تزال الصحف الخليجية منشغلة في تداعيات الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى، وترصد اليوم أخبارا من قبيل زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد الى طهران أمس، وكذلك اتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس.

في مصر تتصدر الاخبار الخاصة باعتقال الناشطين أحمد ماهر وعلاء عبدالفتاح صفحات الصحف غير الرسمية، وبدا ان الاعلان عن مسودة الدستور توارى أمام حالة التوتر التي يعيشها الشارع المصري بعد سلسلة من الاعتقالات وأعمال العنف من قبل السلطات اتجاه المتظاهرين السلميين.
 
لا اتصالات بين حكومة ليبيا وعائلة القذافي

 نقلت صحيفة النهار الجديد الجزائرية عن السفير الليبي في الجزائر محمد مازن تأكيده بقاء أفراد من عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الجزائر، فيما فضل بعضهم التوجه إلى سلطنة عمان.
ورفض السفير مازن الحديث حول الوضع الذي يوجد عليه أبناء معمر القذافي الذين فضلوا البقاء في الجزائر، واكتفى بالقول، "ليس لدينا اتصالات معهم ولا نعلم حالهم، وكل ما لدينا من معلومات هو انقسام أبناء القذافي بين مجموعتين الأولى موجودة في الجزائر والأخرى في سلطنة عمان".
وكانت سلطات سلطنة عمان اعلنت في وقت سابق استقبالها لعدد من أبناء القذافي، بحسب الصحيفة.
 
تسريح 200 ألف عامل في قطاع النسيج بمصر

وتحت عنوان "800 شركة غزل أغلقت أبوابها وتسريح 200 ألف عامل" نشرت الاهرام المصرية تصريحات للرئيس السابق لغرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات محمد المرشدي قال فيها إن "صناعة الغزل والنسيج والملابس تواجه صعوبات شديدة تحاصرها من كل الاتجاهات‏".

وذهب المرشدي إلى القول "حتى يمكن القول إن هذه الصناعة دخلت مرحلة الاحتضار"، مطالبا "بسرعة تدخل الدولة لإنقاذ هذه الصناعة العريقة".

وأوضح المرشدي أن "المشاكل معروفة وحلولها موجودة ولكن لا أحد يتخذ قرارات العلاج اللازمة".
وقال إن "عدد الشركات التي كانت تعمل في هذه الصناعة في جميع مجالاتها وأغلقت ابوابها وصل إلي حوالي ثمانمائة شركة وذلك منذ يناير2011 وترتب علي ذلك أن أكثر من200 ألف عامل فقدوا وظائفهم وانضموا إلي طابور البطالة".

ورغم محاولة الحكومة نقاذ معظم الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس من خلال محاولة بيع بعض الأصول التي لديها.. للعمل في اصلاح الخلل بالهياكل التمويلية لتلك الشركات، أوضح المرشدي أنه "بكل أسف فإن ذلك يعتبر حلا جزئيا لن يجدي حيث إن خطة اصلاح الغزل والنسيج والملابس لن تنجح طالما أن قطاع الغزل والنسيج يعاني من الأمراض المزمنة المعروفة منذ زمن طويل".

وأهم تلك الأمراض "هي انتشار ظاهرة التهريب بدون سداد رسوم جمركية أو ضرائب مبيعات وضرائب عامة، وتسرب المنتجات النسجية بأنواعها من خلال الثغرات الموجودة في نظام المناطق الحرة والسماح المؤقت".