مشاجرة كبرى في جامعة الجوف اندلعت بين 100 طالبة توحدن وهجمن على من يعرفن بـ"البويات" - البنات المسترجلات - بعد أن يئسن من حماية الجامعة لهن من "البويات" اللواتي يضغطن عليهن ويهددنهن من أجل إقامة علاقات شاذة معهن. من ناحية ثانية، يثور جدل مجدداً حول اشتراط بعض القضاة وجود محرم مع
المرأة المحامية التي تترافع أمامهم، وهو الأمر الذي تم نفيه سابقاً.
"المحرم".. شرط لترافع "المحاميات"
غضب ينتاب كثير من النساء السعوديات العاملات في قطاع المحاماة بعد تشدد كثير من القضاة ومنعهن من الترافع دون محرم. وبحسب صحيفة "الوطن"، فعلى الرغم من تأكيدات وزارة العدل أنه لا وجود لتحفظات من قضاة المحاكم في التعامل مع المحاميات، كشف عدد منهن عن إجبارهن على اصطحاب محارم لهن وقت الجلسات للتعريف بهن قبل الشروع في الترافع القضائي.
"الجوف": 100 طالبة يشتبكن مع "البويات"
تسببت مشاجرات جماعية اشترك فيها أكثر من 100 طالبة في مبنى كليات البنات التابعة لجامعة الجوف في مدينة سكاكا الى إصابة طالبة بغيبوبة ورضوض. وبحسب مصادر تنقل عنها صحيفة "الحياة" من داخل مبنى كليات البنات بجامعة الجوف، فإن سبب المشاجرات يعودإلى تسلط الطالبات المسترجلات (البويات) وضغطهن على الطالبات الأخريات لتكوين علاقات غير طبيعية، ما دفع غالبية الطالبات إلى التصدي لـ"البويات" لإيقافهن عند حدهن.
وأدى ضعف الإجراءات الإدارية داخل مبنى الكليات، وعدم الحزم في التعامل مع "البويات" هو الذي دفعهن للتمادي وتخطي المحظورات كافة.
وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية قريباً
على وقع القلق السعودي من الاتفاق الايراني الغربي، تتواتر الأخبار عن زيارة وشيكة لوزير خارجية ايران الى
السعودية لطمأنتها. وتنقل "الحياة" تصريحات للوزير الايراني يقول فيها إنه سيقوم قريباً بجولة خليجية تشمل السعودية والكويت وعُمان.
ونقلت قناة "العالم"
الإيرانية عن الوزير قوله إن "الجميع قلقون حيال استفحال العنف في المنطقة"، معلناً عزمه زيارة الكويت والسعودية وعُمان ضمن جولة خليجية قريباً.
مفتي السعودية: منع المرأة من القيادة حماية لها
صحيفة "الرياض" تنقل تصريحات جديدة للمفتي العام للمملكة تعليقاً على الجدل المستمر حول قيادة المرأة، يدعو فيها الى عدم جعل قضية قيادة المرأة للسيارة الهم الشاغل وأن يُنظر لمنعها بمنظار حماية المجتمع من الشر المترتب على تلك القضية.
وشدد المفتي، بحسب الصحيفة، على أن "طريق التنمية والتطور والرخاء هو طاعة ولاة الأمور والالتفاف حولهم تتحقق مصالح عظيمة وفوائد كثيرة من اجتماع الكلمة في حاضرها ومستقبلها، ومن واجب أفراد المجتمع السمع والطاعة لهم بالمعروف وتحذير إخوانهم من التمرد على ولاة الأمر وعصيانهم".
القلق السعودي من الاتفاق الأمريكي – الإيراني
مقال للكاتب خالد الدخيل في صحيفة "الحياة". ويتساءل الدخيل هل هذا الاتفاق مدعاة للقلق؟ داعياُ السعوديين للتفكير.
يقول الكاتب: "يجب أن يكون الاتفاق مثار قلق، لكن بالتأكيد ليس فزعاً، وليس للسعودية وحدها، بل لمصر ولكل دول المشرق العربي، ومن حيث أن الاتفاق مبدئي وموقت، وينتظر اتفاقاً نهائياً، فإنه قد يمثل بداية لاختراق في العلاقات بين أمريكا والغرب، وإيران من ناحية أخرى، وهذا احتمال يجب أن يؤخذ في الاعتبار". ويضيف الدخيل: "الاتفاق النووي في حد ذاته ليس مصدراً للقلق، وإنما ما قد يتمخض عنه من نتائج سياسية وأمنية على مستوى المنطقة. والسؤال المركزي: هل يقتصر الهدف الأمريكي من وراء الاتفاق على منع إيران من امتلاك السلاح النووي؟ أم أنه مقدمة لما هو أوسع من ذلك؟".