تعرض الصحف
السعودية اليوم لتزايد شكاوى السعوديات العاملات من
التحرش بهن في كل أنواع الأعمال وأماكن العمل. وبحسب إحداهن، فإن المجتمع لا ينظر للتطور الذي حدث بالمملكة بدخول المرأة سوق العمل بل يريد ابتزازها. من جهة أخرى، تلقي صحف أخرى الضوء على إحصائية جديدة أعلنها مجلس الشورى تشير الى أن قرابة 75 ألف سعودي في القطاع الخاص تقل روابتهم عن 2000 ريال. وأخيراً، تعود قضية الإثيوبيين وشغبهم للواجهة بعد اقتحامهم جامعة طيبة وتعطيل الدراسة فيها للمطالبة بترحيلهم.
السعوديات العاملات: الهروب من الحاجة الى التحرش الجنسي
تقرير في صحيفة "عكاظ" يعكس حالة الغضب لدى السعوديات اللواتي دخلن سوق العمل من كم التحرش والمطاردة لهن ومحاولت لمس جسدهن أو التحرش اللفظي بهن. وبحسب الصحيفة، فقد عانت المرأة في بعض مواقع العمل من التعرض للتحرش والمضايقات بنوعيها اللفظية والفعلية، ما أرغم بعضهن على ترك العمل رغم حاجتهن إليه.
وتنقل الصحيفة حديثاً لأحدى العاملات، وهي خلود عبده. فلطبيعة عملها كمندوبة في التنقل بين دوائر ومراكز صحية ومستوصفات، تعاقدت مع سائق مقيم لإيصالها لهذه الأماكن، وإذا به يستغل وجودهما في حي بعيد ويبدأ بالتحرش بها لفظياً ما دعاها للنزول والهروب من السيارة.
مرتبات 73 ألف سعودي بـ"الخاص" دون 2000 ريال
صحيفة "الوطن" تعرض لمناقشات مجلس الشورى حول انخفاض
رواتب السعوديين بالقطاع الخاص. وتنقل الصحيفة عن رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية الدكتور محمد آل ناجي، خلال مناقشة تقرير وزارة العمل، أنه لا يزال نحو 73.7 ألف سعودي بالقطاع الخاص بينهم 52 ألف سعودية، يتقاضون مرتبات تقل عن ألفي ريال.
60% من الطبيبات والممرضات بالمملكة مدخنات
خبر مثير في صحيفة "اليوم" يشير الى أن 60% من الطبيبات والممرضات السعوديات هن من المدخنات، بحسب احصائية لمركز طبي متخصص بمكافحة التدخين. وقال عماد النامي، المدير التنفيذي لمركز الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين (حياة)؛ إن هذا يستدعي تضافر الجهود من قبل مركز مكافحة التدخين للوقوف على هذه الآفة الخطيرة.
إثيوبيون يقتحمون جامعة طيبة للمطالبة بترحيلهم
اقتحم عدد من الإثيوبيين فجر الثلاثاء جامعة طيبة بالمدينة المنورة بعد هروبهم من مركز الإيواء المخصص لهم في مدينة حجاج البر، مما أدى إلى تعطيل الدراسة في كليات البنات بحسب خبر في صحيفة "الرياض".
وأقدم الإثيوبيون على هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، لمطالبتهم بسرعة إنهاء إجراءات ترحيلهم إلى بلادهم، علماً بأنه لم يكن هناك أي آثار للشغب أو إلحاق الضرر بالمارة أو السيارات العابرة للطريق أو المنشآت المجاورة للإيواء.
تحذير السعوديين من فقاعة عقارية في دبي مع ارتفاع الأسعار
تقرير في صحيفة "الشرق الأوسط" تحاول من خلاله الصحيفة قراءة الواقع الاستثماري الجديد في دبي، حيث يفضل رجال الأعمال السعوديين شراء العقارات والاستثمار هناك. وتدعو الصحيفة في تقريرها للحذر من الانجرار وراء حالة الانتعاش التي تشهدها دبي، لأنها قد تكون فقاعة ثم تهوي مرة أخرى كما جرى إبان الأزمة الاقتصادية عام 2008.
وتنقل الصحيفة دراسة لشركة "جونز لانغ لاسال"، تشير إلى مخاوف متزايدة من فقاعة عقارية في دبي بعد ملاحظة ارتفاعات في الأسعار لا يمكن أن تكون مستدامة. وتقول دراسة "لاسال" إن أسعار العقارات في دبي ارتفعت بنسبة 18 إلى 22 في المئة في العام الأخير. وأثار هذا الارتفاع تكهنات بأن هذه النسبة لا يمكن أن تستمر وأن هناك خطراً متزايداً من فقاعة عقارية مماثلة لتلك التي انفجرت بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 – 2009.