بدأ جيش
الكيان الإسرائيلي، الأحد،
مناورة عسكرية كبيرة في مدينة
عسقلان والبلدات القريبة منها تحاكي احتلال قطاع
غزة، وستستمر المناورة حتى الأربعاء المقبل، وتشارك فيها فرقة غزة العسكرية في الجيش، وقوات من أسلحة المشاة والمدرعات والبحرية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذه المناورة بشكل واسع، لكن لم ينتشر خلالها جنود في المدينة، وإنما سيشارك فيها ضباط بمستوى قادة وحدات صغيرة وحتى قائد فرقة غزة العميد ميكي أدلشطاين.
ووفقا لخطة المناورة، فإن الضباط سيتجولون في عسقلان بسيارات عسكرية و"يحتلون" شوارع المدينة وسيشارك في ذلك سلاح البحرية للتدرب على التنسيق مع القوات البرية.
وأعلنت قيادة الجبهة الجنوبية لجيش الكيان الإسرائيلي أنه تم التخطيط لإجراء هذه المناورة مسبقا، وأنه لا علاقة لها بتقييمات لشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
ووفقا للجيش فإنه تم اختيار مدينة عسقلان لإجراء المناورة فيها بسبب الشبه بينها، وخاصة الأحياء الفقيرة فيها، وبين مدينة غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتدرب فيها الجيش الإسرائيلي على احتلال غزة، لكن هذه المناورة هي الأكبر من نوعها، وكانت قوات من أسلحة المشاة والمدرعات والهندسة قد تدربت في الماضي على احتلال غزة في "القرية الفلسطينية الكبيرة"، التي أقيمت في قاعدة "تسيئيليم" للتدريبات البرية.