قال مسؤول سعودي، اليوم الثلاثاء، إن المروحية التي أُجبرت على الهبوط في مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان جنوب المملكة، هي إريترية على متنها 3 إريتريين طلبوا
اللجوء السياسي، وليست إثيوبية كما أشيع سابقاً.
وقال المتحدث باسم إمارة جازان بالإنابة ياسين بن أحمد القاسم، في بيان اليوم، إن الطائرة التي هبطت في مطار الملك عبدالله "طائرة مروحية، ليست مقاتله، وتحمل على متنها 3 إريتريين طالبوا باللجوء السياسي في المملكة".
ولم يكشف القاسم عن تفاصيل إضافية.وكانت صحيفة (جازان نيور) الإلكترونية السعودية قالت في وقت سابق اليوم، إن مقاتلتين سعوديتين أجبرتا مروحية إثيوبية على الهبوط بمطار الملك عبدالله بن عبد العزيز في جازان على الحدود مع اليمن، بسبب دخولها الأجواء السعودية بطريقة غير نظامية ومن دون تنسيق مسبق.
وأضافت أنه يجري الآن التعامل مع الطائرة أمنياً من قبل الجهات المختصة، مشيرة الى أن المنطقة المحيطة بمطار جازان شهدت استنفاراً أمنياً مكثفاً.
يذكر أن طيّارة حربية أريتيرية برتبة نقيب، أرسلتها السلطات الإريترية الى السعودية لاستعادة مقاتلة أخرى توجّه بها اثنان من زملائها الى السعودية لطلب اللجوء السياسي في المملكة، إنشقت هي الأخرى وأبلغت السلطات السعودية أنها لا ترغب في العودة إلى إريتريا، وذلك في شهر نيسان/أبريل الماضي .