استضافت مدينة وهران في غرب
الجزائر لأول مرة
معرض الصيد وتربية المائيات، واستمر المعرض أربعة أيام واختتم يوم السبت الماضي 9 تشرين الثاني / نوفمبر، وشارك فيه ما يزيد على 100 عارض.
وحضر افتتاح المعرض يوم الأربعاء الماضي سيد أحمد فروخي وزير الصيد البحري والموارد الصيدية في الجزائر.
وذكر فروخي خلال جولته بين أجنحة المعرض المختلفة أن الحكومة تسعى إلى تطوير قطاع الصيد وتحديثه وفق خطة "ورقة الطريق" بهدف زيادة العائد الاقتصادي وزيادة إنتاج القطاع.
وقال الوزير "جاء هذا الصالون بعد ديناميكية ورقة الطريق". وأضاف "أظن جميع الشركاء سواء كانوا متعاملين أو صيادين أو شركاء من قطاعات أخرى تم تجنيدهم لتطوير هذا القطاع لمستقبل واعد من الجانب الاقتصادي ومن جانب الاندماج".
وأشار إلى أن "الهدف من هذا الصالون هو إيجاد حلول لتطوير وديمومة هذا القطاع".
وشاركت ليبيا في المعرض هذا العام لأول مرة.
وقال محمد بدر الدين مدير الموارد البحرية في ليبيا داخل جناج بلاده بالمعرض "طبعا هذه أول مشاركة لنا في الجزائر ونطمح إلى مد جسور التعاون بين الشركات الجزائرية والشركات الليبية في مجال الصيد البحري والاستفادة من الخبرة الجزائرية في هذا المجال وإلى الاستثمار المشترك في مجال الصيد البحري".
وضم المعرض أجنحة العديد من الشركات العاملة في مشاريع تطوير الصيد البحري وتربية الأسماك وفي مجال صناعة الزوارق ومعدات الصيد ونقل الأسماك.
وضم معرض الصيد في وهران جناحا خاصا للوكالة الكورية للتعاون الدولي.
وقال جيونج شيك تشون مندوب لوكالة في المعرض "نشارك في هذا المعرض لنعرض نتائجنا الناجحة على الشعب الجزائري لنساهم في تعزيز قطاع الصيد في الجزائر".
معرض الصيد وتربية المائيات اشترك فيه عارضون من الجزائر وليبيا وموريتانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وغينيا بيساو علاوة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وشارك في المعرض أيضا عدد من المؤسسات المصرفية وشركات التأمين والشركات الإستشارية.