أوقفت قوات الأمن بولاية خنشلة شمال شرق
الجزائر مغربيين اثنين لاتهامهما بدخول البلاد بصورة غير شرعية،وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا جديا.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم الإثنين إنه تم إخضاع الموقوفين للتحقيق لا سيما وأنهما لا يحوزان على أي وثيقة رسمية تسمح لهما بالتواجد على الأراضي الجزائرية.
وأشار نفس المصدر إلى أن الأمن صادر من
المغربيين سيارة فخمة من نوع مرسيدس، أثبتت أولى التحريات أنها مسروقة.
وكان مصدر حكومي جزائري كشف قبل أيام أن أكثر 350 ألف مغربي يعيشون ويعملون في الجزائر بطريقة غير شرعية، معظمهم ينحدرون من شرق المغرب الذي يشهد "أزمة اقتصادية" بسبب الحدود البرية المغلقة من طرف الجزائر.
واستدعى المغرب سفيره للتشاور مؤخرا بسبب ما اعتبره استفزازا من قبل الجزائر بعد دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى إنشاء آلية دولية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الأراضي التي يسيطر عليها المغرب في
الصحراء الغربية.