نفذت
جماعة الحوثي اليمنية هجوما جديدا على
دولة الاحتلال، هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية، مستهدفة مواقع حساسة، في إطار جبهة الإسناد لقطاع غزة.
وقالت الجماعة في بيان، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة نفذ عمليتين عسكريتين بطائرتين مسيرتين "الأولى استهدفت هدفا حيوياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي
فلسطين المحتلة".
وفجر الأربعاء، استهدفت الجماعة مدينة يافا المحتلة بصاروخ نوعي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، مشيرة إلى تحقيق إصابة مؤكدة، ونجاح
الهجوم.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن تسعة أصيبوا خلال التدافع نحو الملاجئ، بعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو الأراضي المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، قبل أن يخترق المجال الجوي للاحتلال، مبينا أنه تم تفعيل الإنذارات في وسط "إسرائيل"؛ خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض.
كما ذكر أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق بوسط الأراضي المحتلة، بعد سقوط مقذوف أُطلق من اليمن، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة.
وقالت صحف عبرية إنه لم يسمح للطائرات حتى اللحظة بالهبوط والإقلاع في مطار “بن غوريون”، بعد 15 دقيقة من إعلان جيش الاحتلال اعتراضه الصاروخ اليمني.
من جهته قال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن "العمليات العسكرية (للحوثيين) مستمرة حتى وقف العدوان على غزة وحرب الإبادة ورفع الحصار".
وفي وقت سابق، توعدت جماعة الحوثي في اليمن، باستهداف المصالح الأمريكية بلا خطوط حمراء في الشرق الأوسط، إذا استمر العدوان على البلاد.
وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة "إكس"، "الأمريكيين من استهداف اليمن، وإلا فسنضرب المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء".
وأضاف: "إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أمريكي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا، وأخبرنا جنودنا في الصاروخية (التابعة للجماعة) بذلك".
وشدد على أن "اليمنيين لا يخافون اليهود، ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسأل عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله".
جاء ذلك عقب تهديدات لنتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، توعدا فيها الحوثيين بضربات قوية ردا على تكثيف الجماعة من قصفها لأهداف في العمق الإسرائيلي.