علق الإعلامي
المصري عمرو أديب على اجتماع رئيس النظام المصري عبدالفتاح
السيسي مع قادة القوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية وعدد من الإعلاميين، بعد تزايد المخاوف
الداخلية عقب إطاحة المعارضة السورية بنظام المخلوع بشار الأسد الذي هرب إلى روسيا.
وقال أديب، في برنامج الحكاية، على قناة "إم بي سي مصر": "إذا تعلمنا شيئًا مما يحدث حولنا، فهو أن الأمن يعتمد على الداخلية والجيش، ولا يجب الاعتماد على الآخرين. بشار الأسد كانوا يقولون له لا تقلق، نحن معك، وفجأة اختفى الجميع".
وأضاف أن المعلومة الأهم هي أن بشار تلقى اتصالًا هاتفيًا قيل له فيه "إمشي الآن"، وشاهدنا
الجيش يسقط ولا يوجد أحد يدافع عن الوطن.
وعَقب الإعلامي المصري على صورة السيسي مع قادة القوات المسلحة، قائلاً: "اجتماع الرئيس السيسي برئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية وعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة ليس صورة تذكارية، بل رسالة بأن هذا بلد قوي كبير متماسك. هذه الصورة ليست موجودة في العديد من الدول حولنا في المنطقة".
وتابع أديب: "عندما نرى هذه الصورة ندرك أننا أمام دولة حقيقية. هؤلاء هم أبناء مصر ومن نسيجها، وهم موجودون من أجلكم. لذلك نحن بلد لا تسقط، ولا يستطيع أحد أن يمسها بأي شيء".
السيسي: يدي لم تتلطخ بالدماء
وقال السيسي الأحد إن "يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد"، في حديث كان يشرح فيه ما يحمي مصر في إطار التغييرات التي تعيشها المنطقة، مما أثار ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة والصحفيين بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.
بحث اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما فيها سقوط النظام السوري ورئيسه المخلوع بشار الأسد والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.
وأفاد خلال اللقاء بأن "وعي الشعب المصري وتكاتفه وإيمانه بالجيش هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة"، مؤكدًا أن ما يحمي مصر أيضًا هو عدم تلطخ يديه بدماء أحد أو أخذ مال أحد، وفق تعبيره. وأضاف أن "تحمل وصبر الشعب المصري" يساهم في حماية أمن القاهرة.