استُشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرون، الجمعة، بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا لمواطنين في مدينة
غزة.
ونقلت وسائل إعلام، عن مصادر طبية قولها؛ إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب خمسة آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن الطواقم الطبية ومواطنين، يواصلون عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وفي
قصف آخر، استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون؛ إثر استهداف تجمع لمواطنين بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة
شهداء مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق نازحين في أحد مراكز الإيواء في مخيم النصيرات، بالمحافظة الوسطى الجمعة، إلى 40 شهيدا، فيما لا تزال أعداد كبيرة من المفقودين أسفل المركز المستهدف.
وقال مسعفون؛ ن غارة إسرائيلية على مكتب بريد يؤوي نازحين من غزة، أسفرت عن استشهاد نحو 40 فلسطينيا على الأقل وإصابة 50 آخرين.
وأضاف المسعفون أن العائلات النازحة بسبب العدوان المستمر منذ 14 شهرا لجأت إلى مكتب البريد في مخيم النصيرات، وإن الغارة التي وقعت في وقت متأخر الخميس رفعت حصيلة الشهداء في القطاع أمس إلى نحو 75 على الأقل.
والنصيرات هو أحد المخيمات الثمانية القديمة في قطاع غزة، التي كانت في الأصل مخصصة للاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا قسرا على إثر نكبة عام 1948، وهو اليوم جزء من منطقة حضرية مكتظة بالنازحين من جميع أنحاء القطاع.
وحول حصيلة العدوان، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44 ألفا و875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3
مجازر، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.