قال الكرملين اليوم الاثنين، إنه من السابق
لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في
سوريا، مضيفا أن
الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن
الرئيس فلاديمير بوتين هو من قرر منح رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد حق
اللجوء في
روسيا.
وكان مسؤول أمريكي؛ قال إن الولايات المتحدة
تعتقد أن موسكو لم تستطع الرد بشكل صحيح على هجوم المعارضة السورية؛ لأن العديد من
الطائرات الروسية تم سحبها من سوريا للمشاركة في العمليات في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول: "لقد تم إرسال الطائرات
الحربية التي كان من الممكن أن ترسلها روسيا لتكرار حملات القصف الوحشية إلى
أوكرانيا".
وبين المسؤول، أن "السفن الحربية
التي كان من الممكن أن ترسلها روسيا من
البحر الأسود، لم تتمكن من العبور إلى البحر الأبيض المتوسط؛ بسبب معاهدة تسمح
لتركيا بإغلاق مضائقها أمام البحرية التابعة لدولة في حالة حرب".
وتابع: "تم حل عمليات مجموعة فاغنر، وهي
قوة مرتزقة روسية مخيفة، في سوريا بعد أن قام زعيمها يفغيني فيليب بريغوجين
بمحاولة تمرد فاشلة ضد القادة العسكريين الروس".
والأسبوع الماضي، ذكر معهد دراسات الحرب في
واشنطن، أن صور الأقمار الصناعية تظهر سحب روسيا كامل أسطولها من قاعدة طرطوس، "في خطوة قد تشير إلى أن
موسكو لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم رئيس النظام السوري".
وأظهرت الصور التي التقطت في الثالث من الشهر
الجاري، إخلاء روسيا ثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة
البحرية، وهو "ما يعادل جميع السفن الروسية التي كانت متمركزة في طرطوس منذ
نشرها هناك".