أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن القوات الأوكرانية استهدفت مجدداً منطقة كورسك الحدودية بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية خلال الأيام الأخيرة، وأعربت عن تعهدها بالرد.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجيش الأوكراني استخدم أسلحة غربية بعيدة المدى في هجمات ضد عناصرها في منطقة كورسك خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضافت أن القوات الأوكرانية وجهت خلال الأيام الثلاثة الماضية ضربتين بـ13 صاروخ "أتاكمز" استهدفت فوجا للصواريخ ومطاراً عسكرياً بمقاطعة كورسك جنوب غربي
روسيا.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية نفذت هجومًا على نقطة تضم منظومة "
إس-400" الصاروخية في السبت الماضي، باستخدام 5 صواريخ من طراز "أتاكمز" الأمريكية منها تم تدمير 3 صواريخ بواسطة نظام "بانتسير" للدفاع الجوي، بينما أصاب الصاروخان الآخران هدفهما. نتيجة للهجوم، تضررت منظومة الدفاع الجوي وأصيب عسكريون.
وأفاد البيان أنه تم استخدام 8 صواريخ "أتاكمز" في هجوم آخر على مطار كورسك فوستوشني أمس الاثنين، حيث تم إسقاط 7 منها بمنظومة "بانتسير"، بينما أصاب الصاروخ الأخير هدفه، مما أدى إلى إصابة جنديين روسيين بجروح طفيفة وتضرر مرافق بنية تحتية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي عن تعرض منطقة كورسك الحدودية لهجوم أوكراني بصواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز "أتاكمز".
ورداً على ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي نفذ هجوماً على إحدى منشآت المجمع العسكري والصناعي بأوكرانيا باستخدام منظومة صاروخية متوسطة المدى، مجهزة بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت، مؤكداً اختبار صاروخ باليستي.
كما وافق بوتين على قرار يسمح لروسيا بالرد بأسلحة نووية حال تعرضها لهجوم بصواريخ باليستية.
وأكدت الإدارة الأمريكية، أمس الاثنين، صحة الأنباء التي تحدثت عن موافقتها على استخدام أوكرانيا لصواريخ أمريكية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.
ومنذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.