بثت كتائب الشهيد عز الدين
القسام، الجناح العسكري
لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد جديدة لاستهداف آليات
الاحتلال في محاور التوغل بقطاع
غزة، إلى جانب لقطات مصورة لعملية قنص طالت أحد جنود الاحتلال.
وكشفت مشاهد "القسام" عن عملية قنص الجندي الإسرائيلي في إحدى العمارات السكنية، بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف ناقلة جند
وجرافة "D9"
إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105"، قرب الدوار الغربي لبيت لاهيا شمال
قطاع غزة.
وفي بيان آخر، أعلنت "القسام" استهداف
جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" شرق مخيم
البريج وسط قطاع غزة،
إلى جانب استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركفاه" وجرافة
إسرائيلية من نوع "D9"
بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم البريج.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي
إسرائيلي، وإصابته إصابة مباشرة في منطقة "الخزندار" شمال غرب مدينة
غزة.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام مقاطع مصورة جديدة لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع
إطلاق رشقات صاروخية، رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور استهداف آليات
الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت
مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة
"ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر
في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي
بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة
"سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة
الإسرائيلية المدمرة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال
اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في
المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب
في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف
دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين
الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح
فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل
ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.