سياسة عربية

إصابات بعدوان إسرائيلي استهدف مدينة القصير السورية

دمشق شهدت مقتل عسكري سوري وأُصيب 7 آخرون في عدوان للاحتلال الأسبوع الماضي- جيتي
استهدف قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس مدينة القصير في وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري، بعدما كانت غارات إسرائيلية عدة استهدفت المنطقة في الآونة الأخيرة.

وأفادت وكالة سانا بأن "عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي"، وتسبّب في "أضرار مادية في المدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية"، مشيرة إلى "أنباء أولية عن وجود إصابات بين المدنيين"، من دون تحديد عددهم.

وفجر 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قُتل عسكري سوري وأُصيب سبعة آخرون في "عدوان جوي لقوات الاحتلال" على العاصمة دمشق وريف حمص، وفق الوكالة.

ووصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ391 مع استمرار للمجازر، وارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 43 ألفا، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح، وسط تصعيد في بيت لاهيا شمال القطاع.

ومنذ عام 2011 يشن الاحتلال الإسرائيل من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري، ومن حين إلى آخر تنفذ أيضا غارات جوية دموية على اليمن، كما أنها تتبادل ضربات جوية مع إيران، وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.

ومن ناحية أخرى قتل خمسة مستوطنين إسرائيليين بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخين أطلقا من لبنان على منطقة المطلة شمال الأراضي المحتلة، بينما أعلن حزب الله عن قصف ‏مواقع إسرائيلية بصليات صاروخية.

وبحسب صحيفة "معاريف" فإنه أصيب في البداية خمسة أشخاص بجروح خطيرة، ومن ثم أعلن عن مقتلهم، جراء سقوط صاروخين على مستوطنة زراعية في منطقة المطلة.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في الساعة الـ11:37، فقد  تم التعرف على صاروخين عبرا إلى البلاد من لبنان وسقطا في منطقة مفتوحة.. التفاصيل قيد التحقيق".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع