طالب
أطباء أردنيون خلال وقفة احتجاجية، بعمل
جسر طبي، لنقل الكوادر الصحية من الأردن، إلى قطاع
غزة، من أجل تقديم العلاج
والرعاية الصحية للجرحى في القطاع، جراء المجازر الوحشية التي ترتكب بحق
الفلسطينيين.
وخلال الوقفة التي نظمت أمام مبنى النقابات
المهنية الأردنية في عمان، طالب أحد الأطباء المشاركين بإرسال الأطباء والممرضين
إلى القطاع، أو جلب
الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الأردن بشكل عاجل، لأن
"الوضع لا يحتمل، ولا يمكننا السكوت على ما يجري لأهلنا هناك".
وأشار إلى أن "الأردن هو العين اليسرى
لفلسطين، وهناك من الأطباء من ذهب، وهناك من ينتظر الفرصة والجميع على استعداد
لأننا لم نعد نحتمل رؤية الأطفال والجرحى تضمد كسورهم الخطيرة بقطع من الأخشاب ولا
يجدون العلاج".
وردد الأطباء هتافات مناهضة للاحتلال،
والولايات المتحدة، التي تمد
الاحتلال، بالسلاح والصمت على جرائمها بحق
الفلسطينيين في قطاع غزة.
يشار إلى أن العديد من الأطباء الأردنيين،
قاموا منذ بدء العدوان على القطاع، بالوصول إلى غزة، عبر مؤسسات دولية من أجل
إجراء مئات العمليات للجرحى والمصابين بفعل المجازر المرتكبة على يد الاحتلال.
وتمكن بعض الأطباء من الوصول إلى شمال قطاع
غزة، وتقديم الخدمات في مستشفى كمال عدوان، وإجراء عمليات صعبة، رغم انعدام
الإمكانيات، قبل أن يقدم الاحتلال على اقتحامه وتدمير محتوياته الطبية.