قال مصدران أمنيان ورئيس بلدية بعلبك في
لبنان لوكالة رويترز، اليوم الاثنين، إن 60 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في ضربات إسرائيلية على سهل البقاع بشرق البلاد.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن خمسة شهداء بينهم طفل سقطوا، وثلاثة مصابين، إثر غارة إسرائيلية على بلدة بوداي شرقي البلاد، فيما سقط ثلاثة شهداء و17 مصابا في غارة على بعلبك.
كما استشهد ثلاثة مدنيين في
قصف استهدف منزلا ببلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أفادت باستشهاد 23 شخصا على الأقل، بينهم طفل، الاثنين، في
غارات إسرائيلية استهدفت قرى في منطقة بعلبك.
وذكر محافظ بعلبك بشير خضر، في منشور على موقع “أكس”، أنه اليوم “الأعنف على بعلبك” منذ بدء العدوان قبل أكثر من شهر.
في ذات الوقت، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في المطلة بالجليل الأعلى، بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ.
من جانبه، قال
حزب الله إنه هاجم بمسيرة انقضاضية تجمعا لجنود
الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كفار غلعادي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى ألفين و710 والجرحى إلى 12 ألفاً و592، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان، إن "الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023 بلغت حتى الأحد 2710 شهداء و12 ألفاً و592 جريحاً".
وأضاف البيان أن هذه الحصيلة تأتي بعد تسجيل "سقوط 38 شهيداً و124 جريحاً أمس الأحد"، دون تفاصيل عن المحافظات التي شهدت غارات أدت لقتلى وجرحى.
ويتضمن العدد الإجمالي "إحصاء لشهداء القطاع الصحي وجرحاه، والخسائر الحاصلة في المستشفيات والمراكز الصحية والإسعافية"، وفق ذات البيان.
وآخر حصيلة لضحايا القطاع الصحي في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي هي 167 شهيدا و275 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد في أكتوبر 2023، وفق بيان سابق صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 143 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا، يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.