أعلنت وزارة الدفاع التركية السبت، أنها قامت باستهداف 17 عنصراً من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال
سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن القوات المسلحة التركية نفذت هذه العمليات في مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام"، بالإضافة إلى منطقة منبج. وأكدت استمرار عزمها وإصرارها على مكافحة الإرهاب في جميع بؤر التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، قصفت المدفعية والطائرات المُسيّرة التركية مركز التجنيد الإلزامي (الحماية الذاتية) الذي يسيطر عليه "حزب الاتحاد الديمقراطي" في الطرف الشرقي من مدينة القامشلي، وكذلك منطقة الصناعة في حي جرنك ضمن المدينة. جاء ذلك بالتزامن مع تحليق عدد من الطائرات الاستطلاعية التركية في أجواء المنطقة.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها أمس الجمعة، أن قواتها المسلحة تمكنت من "تحييد" 11 عنصراً من تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في مناطق درع الفرات ونبع السلام شمال سوريا.
وأكدت الوزارة أن "قواتنا المسلحة التركية، المستمدة قوتها من أمتنا العظيمة، ستواصل عملياتها في تطهير المنطقة من الإرهابيين دون انقطاع حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
في هذا السياق، أطلقت قوات "
قسد" صباح السبت عدة قذائف مدفعية وصواريخ من نوع "غراد" مستهدفةً منازل المدنيين في مدينة أعزاز شمال محافظة حلب، بالإضافة إلى قرية البلدق الواقعة جنوبي مدينة جرابلس ضمن منطقة درع الفرات شرقي حلب.
وأسفرت هذه الهجمات عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وردت مدفعية الجيش التركي على مصادر النيران، مستهدفةً محيط معبر عون الدادات، الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري المعارض، الحليف لتركيا، في ريف مدينة جرابلس ومناطق سيطرة قوات "قسد" في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب. وأسفرت هذه العمليات عن إصابة أربعة أشخاص.
نفذت القوات التركية، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، خلال السنوات الماضية، عمليات "درع الفرات"، "غصن الزيتون"، و"نبع السلام" في شمال سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و"بي كي كي/ واي بي جي".
وقد أسفرت هذه العمليات عن تطهير آلاف الكيلومترات من العناصر الإرهابية، مما مهد الطريق أمام مئات الآلاف من السوريين للعودة إلى أراضيهم بشكل آمن.