سياسة دولية

مقترح مصري لهدنة قصيرة الأمد في غزة.. هذه بنوده

اتهامات لنتنياهو بعرقلة الوصول لصفقة تبادل- الأناضول
ْقالت وسائل إعلام إسرائيلية؛ إن المسؤولين الأمريكيين والعرب والإسرائيليين، يخططون للقاء في نهاية الأسبوع في قطر لاستئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار في الحرب في غزة، مع اقتراح الوسطاء فترة توقف قصيرة في القتال يمكن أن تؤدي إلى اتفاق دائم.

وذكرت وسائل الإعلام، أن مصر اقترحت وقفا قصير الأمد في إطار الجهود لبناء الزخم نحو اتفاق أكبر ينهي الحرب، كما يدعو الاقتراح إلى الإفراج عن خمسة أسرى تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين، وإمكانية الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا للوسطاء.


وزعمت، أن مصر قدمت هذا الأسبوع، نيابة عن إسرائيل، عرضا لوفد حماس في القاهرة بمرور آمن لقادة الحركة في غزة مقابل تسليم أسلحتهم، فيما قال مسؤولون من حماس؛ إنهم كانوا مفتوحين لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار، لكنهم عارضوا بشدة نزع السلاح، وحذروا من أن الجماعة قد تواصل القتال لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات، وفقا للوسطاء.

وأضافت أن المفاوضين لديهم شكوك بشأن تحقيق اختراق في المحادثات المقررة يوم الأحد في الدوحة، مبينة أن المنطقة تستعد لرد محتمل من إسرائيل، تجاه هجوم صاروخي بالستي إيراني على الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، وسط مخاوف من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع، رغم أن توقيت أي عمل إسرائيلي لا يزال غير واضح.

ويعتقد الوسطاء العرب أن الاقتراح الذي قدمته مصر لوقف قصير الأمد قد يفتح نافذة لاتفاق شامل، بعد أسابيع من الجمود، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.


ومن المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع رؤساء أجهزة الاستخبارات من دولة الاحتلال ومصر، وفقا للوسطاء العرب المشاركين، كما يتوقع أن يلتقي المسؤولون المصريون والقطريون مع حماس.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ إنه "يرحب باستعداد مصر لدفع اتفاق للإفراج عن الرهائن، وقد وجه رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، الموساد، للسفر إلى الدوحة".

وذكر الإعلام العبري، أن المسؤولين الأمريكيين متشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل نهاية إدارة بايدن.