ادعت وثيقة قضائية،
الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري
الإيراني
وآخرين بمحاولة خطف صحفية أمريكية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.
وسبق أن وجه ممثلو
ادعاء أمريكيون اتهامات إلى مشتبه بهم آخرين في القضية ذاتها، منهم رجل في عام
2022 واثنان آخران في كانون الثاني/ يناير 2023.
ولم تذكر الوثيقة
اسم الصحفية، لكن هناك شخص كان قد أُلقي القبض عليه في وقت سابق لحيازته بندقية أمام منزل
الصحفية والناشطة
مسيح علي نجاد في بروكلين.
ومسيح علي نجاد معلِّقة وصحفية وناشطة أمريكية إيرانية. تعمل حاليًا كمقدمة ومنتجة في صوت أمريكا (شبكة الأخبار الفارسية)، كما أنها مراسِلة لإذاعة فاردا، وإحدى المساهمات في تلفزيون منوتو فضلًا عن كونها محررة مساهمة في موقع إيرانواير. وتعرف بانتقادها الشديد للنظام الإيراني.
وتزايدت الاتهامات لإيران في الآونة الأخيرة
بمحاولة اغتيال شخصيات أمريكية على رأسها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي
دونالد ترامب.
وتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، في 14 تموز/
يوليو الماضي حيث أصيب بطلق ناري في أذنه بينما قتل آخرون، وفي 16 أيلول/ سبتمبر
الماضي حيث ألقي القبض على مسلح بالقرب من مقره في مارالاغو.
ولاحق قال ترامب إن إيران ربما كانت وراء أحدث محاولتين لاغتياله.
وأضاف في فعالية
في مينت هيل بولاية كارولينا الشمالية الشهر الماضي: "نعلم بمحاولتين لاغتيالي،
وقد تكون إيران متورطة فيهما أو لا، لكن من المحتمل أنها متورطة، لكنني لا أعرف حقا".
وفي 25 أيلول/
سبتمبر الماضي ذكرت حملة ترامب، في بيان، أنه تم إطلاع الرئيس السابق من قبل مسؤولي المخابرات
الأمريكية بشأن التهديدات من إيران باغتياله.
وأضافت الحملة: "أطلع مكتب مدير المخابرات الوطنية
الرئيس ترامب على تهديدات حقيقية ومحددة من إيران لاغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار
ونشر الفوضى في الولايات المتحدة".
وفي آب/ أغسطس
الماضي، كانت شبكة "سي أن أن"، قد ذكرت نقلا عن لائحة اتهام ومسؤول أمريكي،
أن السلطات الأمريكية وجهت تهما لرجل باكستاني يدعى آصف ميرشانت (46 عاما)، يفترض أنه
على صلة بإيران في ما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف ترامب ومسؤولين آخرين،
حاليين وسابقين، في الحكومة الأمريكية.
وأفاد المدعون
الفيدراليون بأن ميرشانت اعتقل في 12 تموز/ يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات
المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل،
لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.