أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال المسؤول الكبير في
حماس، روحي مشتهى، في غارة جوية قبل حوالي ثلاثة أشهر، مع عدد آخر من المسؤولين.
وأضاف الجيش أن "الغارة قتلت أيضا سامح السراج، الذي كان يشغل منصبًا أمنيًا في المكتب السياسي لحركة حماس وسامي عودة قائد جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، وذلك في مجمع تحت الأرض في شمال قطاع
غزة".
واعتبر أن "مشتهى يعتبر مقربا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأسس معه جهاز الأمن العام التابع للحركة، وقضى معه فترة حكم في أحد السجون الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة "
هآرتس".
وزعم أن "مشتهى حتى الحرب، كان أعلى شخصية في الذراع السياسية لحركة حماس في القطاع، وطوال الحرب قاد الأنشطة الحكومية للحركة".
ونقلت الصحيفة عن رئيس منتدى الدراسات
الفلسطينية في جامعة "تل أبيب"، واسمه مايكل ميلستين، قوله إن مشتهى هو "النصف الآخر من السنوار".
وأضافت الصحيفة أن "نصوص التحقيقات التي أجريت مع السنوار في إسرائيل، كشفت أنه تواصل مع مشتهى في الثمانينيات واقترح عليه العمل ضد العملاء وضد أولئك الذين يتصرفون بطريقة، في رأيهم، تتعارض مع الإسلام".
وذكرت أنه بعد ذلك "أسس السنوار ومشتهى منظمة المجد، التي تعنى بالأمن الداخلي".