أعلن
حزب الله اللباني تصديه لمحاولة تقدّم قوات
إسرائيلية عند نقطة حدودية في جنوب
لبنان، وذلك بعد معارك قتل فيها ثمانية من جنود إسرائيليين عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقع للحزب.
وقال حزب الله في بيانات مقتضبة منفصلة، إن مقاتليه تصدوا صباحا "لمحاولة تقدم لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية".
وأضاف الحزب أنه "استهدف تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي بين شتولا والراهب ومستعمرتي "أدميت" و"يرؤون"، إضافة إلى حرش ومستعمرة "مسكاف عام"، بصليات صاروخية".
وأكد أنه جرى أيضا استهداف تحركات لقوات الاحتلال في ثكنة "راميم" بصلية من صواريخ فلق، ومستعمرة "مسكاف عام" بِصلية صاروخية وحققوا فيها إصابةً مباشرة.
وشدد على أن هذه العمليات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
والأربعاء، كشف مصدر في حزب الله، تفاصيل الكمين القاتل الذي نصبه المقاتلون لقوة من نخبة
جيش الاحتلال، التي تسللت مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، وسقط فيه 8 من الضباط والجنود قتلى وأكثر من 30 مصابا.
وأوضح المصدر في تصريح لحساب الإعلام الحربي التابع لحزب الله، أنه "في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو".
وقال إنه "لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناء على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة".
وأضاف: "فجر الأربعاء، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على الـ30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين، وعند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن غير البعيدة عن الحدود وبنداء ’لبيك يا نصر الله’، أمطرها المجاهدون بوابل من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية".