سياسة دولية

الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. "نتنياهو توعد برد قاس"

الاحتلال توعد برد قاس على الهجوم الإيراني- جيتي
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على الاحتلال.

وذكر بايدن للصحفيين: "سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكن دول مجموعة السبع نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا".

وأضاف بايدن أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي أن من بين خيارات الرد على طهران ضرب جماعات مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري باليمن أو سوريا.

كما نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل.

وأضاف المسؤولون أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتحولت المكالمات بينهما لمشادات.

وعقب الهجوم الإيراني على الاحتلال أمس الثلاثاء، حذر الرئيس مسعود بزشكيان أنه "إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا".

وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.

وقال إن من بينها قاعدة نفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35″، وقاعدة حتسريم التي قال إنها مسؤولة عن عملية اغتيال نصر الله، وأضاف أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الكابينيت قرر توجيه "رد قاس" إلى إيران.

المجلس الوزاري المصغر اتخذ اتخاذ قرار بالرد على الهجوم الإيراني، وأشار مسؤولون سياسيون إلى أن الرد لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المداولات لا تزال جارية لدى القيادة السياسية والأمنية حول طبيعة الرد الإسرائيلي المتوقع، مؤكدة أن "القرار لم يتخذ بعد".

ونقلت القناة عن مسؤولين سياسيين قولهم إن الرد "سيكون قاسيًا"، لكنهم شددوا على أن الضربة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.


وقالت القناة إن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أنه من غير المناسب القيام بعمليات في إيران بدافع "الانتقام"، بل ينبغي أن يتم الرد وفق خطة مدروسة.

وأفادت القناة بأن كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأردن ودول أخرى في المنطقة عملت ضمن تحالف دفاعي إقليمي، وساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران.