سياسة دولية

أمنستي تناشد سلوفينيا والجبل الأسود منع رسو سفينة أسلحة متجهة إلى إسرائيل

القانون الإنساني الدولي يمنع نقل الأسلحة إلى أطراف في نزاع مسلح- إكس
دعت منظمة العفو الدولية، كلاً من سلوفينيا والجبل الأسود إلى منع رسو سفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم البرتغالي، وتحمل متفجّرات موجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في موانئها، محذرة من أن هذه الذخائر قد تساهم في ارتكاب جرائم حرب في غزة.


 وفي بيان لها، أشارت المنظمة إلى ما وصفته بـ"خطر واضح" من أن تسهم الشحنة في تصعيد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ما يتطلب من الدول المعنية عدم السماح بتسهيل نقل هذه الأسلحة.

وقالت العفو الدولية، إن "السفينة "إم في كاثرين" غادرت ميناء هاي فونج في فيتنام في 21 تموز/ يوليو الماضي". ووفقًا لتقارير حكومية من ناميبيا ووزير الخارجية البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، فإن السفينة تحتوي على متفجرات متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويُذكر أن ناميبيا قد رفضت في 24 آب/ أغسطس الماضي السماح للسفينة بدخول مياهها الإقليمية أو ميناء "والفيس باي"، في حين تشير تقارير إلى أن السفينة قد تتجه لتفريغ حمولتها في موانئ الجبل الأسود أو ميناء كوبر في سلوفينيا، مع عدم وضوح كيفية نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً.

وأكدت العفو الدولية أن "القانون الإنساني الدولي يمنع نقل الأسلحة إلى أطراف في نزاع مسلح عندما يكون هناك خطر مساهمتها في ارتكاب جرائم حرب".

ووصفت مديرة العفو الدولية في سلوفينيا، ناتاشا بوسيل، هذه الشحنة بـ"القاتلة"، محذرة في الوقت نفسه من أنها قد تسهم في جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.

منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، مخلفة أكثر من 138 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود وسط دمار شامل ومجاعة مدمرة.

على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب، يستمر الاحتلال في تجاهل الأوامر الدولية بما في ذلك قرار محكمة العدل الدولية، ممّا يعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.