سياسة دولية

قائد فيلق القدس الأسبق: لا يوجد أي منصب قيادي شاغر في حزب الله

الاحتلال اغتال عددا من قادة حزب الله العسكريين خلال الفترة الماضية- جيتي
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية، عن القائد الأسبق لفيلق القدس، أحمد وحيدي، تأكيده، أنه لا يوجد أي منصب قيادي في البنية القيادية لحزب الله اللبناني شاغر، واستبدلت بجميع القادة الشهداء قادة آخرون.

وأضاف وحيدي، أن "استشهاد السيد حسن نصر الله ومجموعة من قادة حزب الله اللبناني خسارة كبيرة، لكنها لن تسبب خللا في البنية التنظيمية لحزب الله، وقال: حزب الله لا يزال منتصراً على الساحة".


وأضاف، أن "حزب الله سيكون أقوى من السابق وسيواصل مسيرته، ويجب على الصهاينة البائسين أن يتوقعوا أن حزب الله سيلقي بظله كتهديد دائم على جميع الأراضي المحتلة، ولن يتمكن الصهاينة من الفرار من قبضة حزب الله البطل، القوي والمنتصر".

وأوضح، أن "حزب الله دائماً ما كان منتصراً وهو اليوم كذلك، واستشهاد رجال الله في سبيل الله أمر طبيعي ومحبوب لديهم. وأضاف أن الصهاينة لن يتمكنوا من إحداث أي ضرر باغتيال قادة كبار مثل الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله".

وأضاف: "على مدى 40 عاماً، قام حزب الله بتكوين وتدريب رجال أقوياء، وهؤلاء يحلون فوراً محل القادة الشهداء. كما نرى، بعد استشهاد القائد الكبير، استمرت هجمات حزب الله بقوة على الأراضي المحتلة، وهذا يدل على أن حزب الله حي وقوي وسيواصل مسيرته".

وحول تأثيرات غياب القادة الذين اغتالهم الاحتلال، قال وحيدي للوكالة، "أؤكد لكم بناءً على المعلومات المتوفرة، أنه تم استبدال القادة الشهداء فوراً، واليوم يمكن القول إن جميع المناصب القيادية في بنية قيادة حزب الله ليست شاغرة. أؤكد مرة أخرى، بناءً على معرفتي، أن كل القادة قد تم استبدالهم، وأعمالهم مستمرة بقوة".


وبين، أن "الجيل الجديد من قادة حزب الله في لبنان بدأ القيادة بإيمان وإبداع وابتكار وشجاعة، وأضاف: لو لم يتم استبدال القادة بسرعة، لتوقفت عمليات حزب الله ضد الكيان الصهيوني، لكن الجميع شاهدوا كيف استمرت ضربات حزب الله المتتالية ضد الكيان الصهيوني بسرعة وقوة، وهذه الضربات تتم بتدبير القادة الجدد".

واغتال الاحتلال خلال الأيام الماضية عددا من قادة الحزب في سلسلة عمليات مستمرة منذ الاثنين الماضي على لبنان.

والجمعة، استشهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، وسبقه القيادي في الحزب إبراهيم عقيل.