أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، استدعاء ثلاث كتائب احتياط بهدف تعزيز دفاع القيادة المركزية، وذلك على وقع تصاعد العدوان المتواصل على الأراضي
اللبنانية وسط حديث عن عملية برية محتملة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: "وفقا لتقييم الوضع، فإن الجيش الإسرائيلي يستدعي ثلاث كتائب من قوات الاحتياط من أجل الأنشطة العملياتية وتعزيز الدفاع في القيادة المركزية".
وتشمل عمليات قادة الاحتلال المركزية مناطق الضفة الغربية المحتلة، التي يصعد الاحتلال انتهاكاتها ضد الشعب
الفلسطيني فيها على وقع حربه الدموية على قطاع
غزة، والعدوان العنيف على لبنان.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي اللبنانية منذ أيام، في ظل الحديث عن عملية برية محتملة للاحتلال في جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن "التوغل البري خيار ممكن"، مشيرا إلى أن "التعبئة تفتح الخيارات وترسل إشارة للجانب الآخر بأن الهجوم قد يأتي".
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن حركة المرور العسكرية ازدادت على الطرق السريعة إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة وقرب الحدود مع لبنان.
وفي وقت سابق، السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد قصف الضاحية الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.