علقت
إيران على الضربة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت
الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، مع تسوية 6 مبان في الأرض.
وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن " المقاومة لديها قادرة وكوادر قوية، وكل قائد يستشهد سيكون له بديل.".
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، إن طهران تدين بشدة "الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي تبرع بها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني".
وأضاف في بيان أن طهران تعتبر واشنطن شريكا في هذه الجريمة، ويجب محاسبتها، متابعا أن "دعوات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح بهدف شراء الوقت لاستمرار جرائم النظام الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".
بدورها، قالت السفارة الإيرانية في
بيروت إن "الجريمة الإسرائيلية المدانة تمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة".
وهددت إيران وحزب الله مرارا من أن قواعد اللعبة ستتغير في حال وسع الاحتلال دائرة استهدافاته للبنان.
ويمنّي الاحتلال الإسرائيلي النفس بأن تكون غاراته المدمرة على الضاحية الجنوبية نجحت في اغتيال الأمين العام لحزب الله
حسن نصر الله.