نعى
حزب الله اللبناني القيادي محمد حسين سرور، الذي اغتاله الاحتلال في قصف على
الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال بيان للحزب: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور الحاج أبو صالح، مواليد عام 1973، من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وشنت مقاتلة للاحتلال غارة على منزل في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن الجيش نفذ عملية اغتيال لقيادي في حزب الله.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن المستهدف قائد وحدة المسيرات الهجومية في حزب الله، فيما أظهرت مشاهد دمارا بشقة سكنية، ضمن بناية كبيرة مكتظة بالسكان.
وقال الاحتلال إن الغارة نفذت بعدة صواريخ، عبر مقاتلة من طراز أف 35، محدثة دمارا في المكان، فيما فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول مكان الغارة.
إلى ذلك، قال "حزب الله" الخميس، إنه قصف مستوطنة كريات موتسكين، ومواقع عسكرية بمدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، فيما واصل الاحتلال قصف القرى والبلدات اللبنانية وتدمير منازلها.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا "مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل بمنطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، ومستعمرة كريات موتسكين، بِصليات من الصواريخ".
وأضاف أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
في السياق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات جوية على بلدات جرد كفرزبد في مرجعيون، والقصر وحوش السيد في الهرمل"، دون أن تذكر نتائج القصف.
وأشارت الوكالة إلى أن "غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة البيسارية، وتسببت باندلاع حريق ضخم لوجود أخشاب بجوار المنزل".
ومنذ صباح الاثنين الماضي، جيش الاحتلال عدوانا وحشيا على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 1200 شهيد، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف الجرحى وأكثر من 50 ألف نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية من قبل الرقابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.