قال عدد من المسؤولين، في
العاصمة الأوكرانية
كييف، إن "
روسيا شنّت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة، الليلة
الماضية، ما ألحق أضرارا ببنية تحتية مدنية".
وفي السياق نفسه، قال رئيس الإدارة العسكرية المحلية، سيرهي بوبكو، إنه "تم رصد أكثر من اثنتي عشرة طائرة مسيرة
هجومية، إيرانية الصنع، فوق المدينة، وتم إسقاط معظمها".
وأضاف أن "نحو 20
سيارة وخط أنابيب غاز في منطقة سكنية، قد تضررت جراء الهجوم الذي استمر لعدة ساعات، كما أنه تم
العثور على حطام في ملعب للأطفال".
وتشن روسيا
بانتظام هجمات على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن جبهة القتال، عبر
طائرات مسيرة وصواريخ، وذلك منذ بدء غزوها لأوكرانيا قبل عامين ونصف.
وكان المتحدث
باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد علق على خطة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للسلام، بالقول: "إنه لمن المستحيل إجبار روسيا على السلام"، مشيراً إلى أن محاولة ذلك "سوف تكون خطأً فادحاً".
من جهته، قال فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمة له أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء:
"إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن أن تهدأ بالمحادثات وحدها، ويجب إجبار
موسكو على السلام".
ومن ناحية أخرى، كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أعلن، الأربعاء، أن "الولايات المتحدة ستقدّم
مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار".
وأوضح بلينكن، أن "الحزمة الجديدة تشمل ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هيمارس، وقنابل
عنقودية، ومركبات تكتيكية خفيفة".
إلى ذلك، تتضمن الحزمة، ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هيمارس، وقنابل عنقودية وقذائف
مدفعية، ومركبات تكتيكية خفيفة ومصفحات وأسلحة صغيرة وأخرى "مضادة
للدروع" مثل صواريخ جافلين وتاو بالإضافة إلى صواريخ إيه تي-4 المضادة
للدبابات وقطع غيار ومعدات.
وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، حوالي 175 مليار دولار من
المساعدات العسكرية والاقتصادية لكييف، منذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.