أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164.6 مليون دولار وذلك إلى دولة الاحتلال
الإسرائيلي.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، أنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027.
وتشمل الصفقة آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي إيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لـ "إسرائيل".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أكد
جيش الاحتلال أن العديد من الدبابات تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة، وأنه بسبب ذلك اضطر إلى تأجيل التدريبات على المدرعات حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
جاء ذلك في معرض رد الجيش على التماس تم تقديمه للمحكمة العليا في "إسرائيل" بخصوص خدمة النساء في المواقع القتالية، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك لا يمكن فتح وحدات مدرعات نسائية.
وقال الجيش في رده إنه من غير الممكن تدريب النساء على الدبابات في الوقت الحالي، بسبب "عواقب الحرب"، مبينا أن الجيش يفتقر إلى الدبابات التي تسمح له بتدريب النساء المقاتلات عليها، على خلفية الحرب في غزة.
ويزعم الجيش أنه على ضوء ذلك فستؤجل التدريبات على المدرعات عاما، حتى 2025، بعد أن تبين لقائد الجيش عدم إمكانية إجرائها بموعدها "نظرا للوضع الأمني غير العادي وتداعيات الحرب".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.