نشرت هيئة البث الإسرائيلي مشاهد من مظاهرة أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في قيسارية، وسط حضور مكثف للشرطة.
وقالت هيئة البث إن الشرطة اعتقلت 5 أشخاص من المتظاهرين المحتجين على سياسة نتنياهو خاصة بشأن ملف الأسرى المحتجزين في قطاع
غزة.
ومنذ أيام، تشهد الأراضي المحتلة
تظاهرات مستمرة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة في غزة.
ومساء السبت، تجددت المظاهرات الإسرائيلية الضخمة في
تل أبيب؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين خرجوا في مناطق عدة، بينها تل أبيب وحيفا ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا، وسط هتافات وشعارات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا مع الفصائل في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يزيد زخم المظاهرات خلال الساعات المقبلة، خاصة في تل أبيب وضواحيها.
وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عشرات من عائلات المحتجزين بغزة تظاهروا في ساحة "هابيما" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، وداروا في التظاهرة حاملين التوابيت الرمزية.
وحمل المتظاهرون رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل 6 أسرى محتجزين أعلن عنهم الجيش الأسبوع الماضي.
وفي تقرير آخر نشرته الهيئة الإسرائيلية، أكدت أنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.
والأسبوع الماضي، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل ما يكفي لتمكين التوصل إلى اتفاق، أجاب: "لا". ومع ذلك، وضعت واشنطن العبء إلى حد كبير على حركة حماس للموافقة على الاتفاق، وفي الأيام الأخيرة ألقت باللوم علنا على الحركة في المحادثات المتوقفة.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في غزة الأسبوع الماضي "جلب شعورا بالإلحاح على عملية التفاوض".