تحدث الشيخ الأردني حابس الجازي الحويطات، ابن عم الشهيد
ماهر الجازي منفذ عملية "معبر الكرامة" عن قريبه الذي قتل ثلاثة إسرائيليين.
وذكر الجازي أن أولى كلمات والد ماهر فور تلقيه نبأ استشهاده هي: "دم ابننا ليس أغلى من دماء أطفال
غزة".
وقال حابس الجازي في مداخلة على إذاعة "حسنى" المحلية، إن ابن عمه المكنى بـ"أبي قدر" لم يكن ينتمي لأي حزب، وإنما استفزته مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوقف منذ نحو عام في قطاع غزة.
وبحسب الشيخ الجازي، فإن "ماهر إنسان طبيعي وودود ولطيف جدا. لكن ماهر من الشباب العربي المسلم الذي تأثر بما يحصل في
فلسطين الحبيبة والتعنت الصهيوني".
وكشف أن ماهر الجازي لديه خمسة أطفال، فيما ذكرت زوجته في حديث لموقع "خبر" الأردني، أن الراحل كان عسكريا حتى فترة قريبة قبل تقاعده.
وذكرت أن ماهر الجازي خدم سائقًا في الجيش الأردني ثم انتقل للخدمة في الشرطة العسكرية الملكية، لم يُسجّل خلالها عليه أية مخالفات تُذكر. وبسبب حسن سيرته، أُرسل ضمن بعثة للعمل في أمن السفارة الأردنية في الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر عام 2019، بحسب زوجته وعمّه.
وبعد تقاعده، عمل الجازي في النقل البري، وفي الزراعة، وكان يهوى الصيد بسلاحه الشخصي الذي اشتراه قبل انتهاء خدمته العسكرية، ونفذ به العملية.