رياضة دولية

إثبات إدانة لاعبين من شباب ريال مدريد في قضية فضيحة جنسية

اللاعبون الأربعة متهمون بارتكاب جريمة كشف أسرار ومواد إباحية تخص أطفالا- جيتي
جرى إثبات إدانة لاعبين من فئات الشباب وبالتحديد فريق "ريال مدريد C" في قضية متعلقة بإفشاء أسرار جنسية لفتاة قاصر عمرها 16 عاما وتصويرها دون موافقتها، في قضية بدأت قبل عام تقريبا.

وكشفت صحيفة El Confidencial، أنه بعد فترة طويلة من التحقيقات، نجحت جهات التحقيق في استعادة محادثات على مجموعة في تطبيق "واتس آب" تضم لاعبي شباب ريال مدريد، حول الفيديو الجنسي مع قاصر والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل موسع.

وأوضحت الصحيفة: "اللاعبون الأربعة المتورطون، متهمون بارتكاب جريمة كشف الأسرار والمواد الإباحية عن أطفال، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات".

 
وسلطت الصحيفة الضوء، على بعض الرسائل التي تم تداولها بين لاعبي ريال مدريد على "واتس آب"، مثل: "أسوأ ما في الأمر أنها كانت تبلغ من العمر 16 عاما"، "لا بد أنهن عاهرات"، أو حتى تعليقات تؤكد تعرضهن للضرب، مثل "أنت لست على دراية بالضربات التي كنا نوجهها لهن".

وفي رسالة أخرى، قال خوان رودريغيز، أحد المتهمين، مازحا عن عمر الفتاة القاصر: "إذا أخبرتك بعمرها فسوف تفزع"، كما قال لاعب تارازونا الحالي، الذي تلقى تعليقات من أحد أعضاء مجموعة "واتس آب"، مثل "يا لها من عاهرة"، "ضربها بقوة" أو "عاهرة غجرية".

وأثبتت التحقيقات أن أندريس غارسيا، أحد المتهمين، هو من شارك مقطع الفيديو الجنسي مع زملائه في النادي، حيث تلقى التهاني من البعض بينما دعاهم إلى تكراره مع لاعبين آخرين من شباب ريال مدريد.

كما تورط في الأمر أيضا، فيران رويز، الذي يلعب الآن لفريق جيرونا الرديف، حيث شارك بعض الصور وعلق في تلك المجموعة، واصفا أعمال العنف في مقاطع الفيديو.

وبهذه الأدلة، تأكد الحرس المدني من أن اللاعبين المتهمين كانوا يعرفون عمر الفتاة القاصر أثناء هذه الممارسات وتم تصويرها دون موافقتها، حيث تم استعادة المحادثات من قبل متخصصين بقسم الجرائم الإلكترونية، من خلال الوصول إلى الهواتف المحمولة للاعبين المتهمين رغم حذفها مسبقا.

وكان قد تم التحقيق مع اللاعبين المتورطين من قبل الشرطة التي داهمت ملعب تدريب الفالديبيباس وصادرت الهواتف المحمولة، في أحدث حادثة عنف جنسي في كرة القدم الإسبانية، بعد إدانات الاغتصاب ضد داني ألفيس وسانتي مينا.