سياسة دولية

بايدن شخصيا منخرط بالعمل.. واشنطن: إنجاز صفقة التبادل مسألة ملحة

بايدن وجه انتقادات لنتنياهو بخصوص صفقة التبادل- جيتي
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن هناك شعورا ملحا لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في إفادة مع الصحفيين: "الرئيس نفسه منخرط شخصيا في العمل مع فريقنا والعمل مع القادة في جميع أنحاء العالم لتأمين هذه الصفقة، وهذا ما نركز عليه. والقتل خلال عطلة نهاية الأسبوع أكد للتو على الشعور المُلح الذي يجب أن يكون لدينا من أجل إنهائها".

وأضاف كيربي: "ليس لدينا جدول زمني لتقديمه، لكن ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مقتل المختطفين يوضح فقط أن هذه مسألة ملحة".


وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الأوان قد آن "لننجز الاتفاق، وهو ما يتطلب من الطرفين، إسرائيل وحماس، التحلي بالمرونة".

وأضافت الوزارة في بيان، أنها "أجرت محادثات بناءة الأسبوع الماضي بالمنطقة لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الفجوات النهائية"، مؤكدة مواصلة العمل مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأشارت إلى إحراز تقدم في التعامل مع العقبات، لكن إتمام الاتفاق سيتطلب من الجانبين إظهار المرونة.

كما حمّلت قيادة حماس مسؤولية مقتل غولدبيرغ بولين والرهائن الخمسة الآخرين، مشددة على أن السبيل لإعادة الرهائن يمر عبر المفاوضات.

من جهتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تسعة مسؤولين حاليين وسابقين بدول وسيطة قولهم، إن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا العقبة الرئيسية أمام الاتفاق.

وأضاف المسؤولون أن تشكيل قوة فلسطينية مدربة أمريكيا هو الترتيب الأكثر ترجيحا لتأمين الحدود.

كما أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاستئناف دور مراقبة معبر رفح بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاثنين، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبذل جهودًا كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس".

وأضاف أنه "قريب من تقديم اتفاق نهائي للمفاوضين الذين يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة".


وفي ذات السياق، واصل عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخروج للشوارع والتظاهر من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وبعد عثور جيش الاحتلال على ست جثث لأسرى في نفق برفح، دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي في تظاهرات واسعة ضد سياسة حكومة بنيامين نتنياهو في التعامل مع قضية الأسرى في قطاع غزة.

 كما قام المتظاهرون بقطع طريق أيالون السريع، وهو الطريق السريع الذي يمر عبر قلب تل أبيب، حيث احتشدوا في الطريق، وأشعلوا نارًا في المسار الأوسط بالقرب من هشلوم، مع دق الطبول والغناء.