قالت وسائل إعلام عبرية، إن قائد
القوات البرية في
جيش الاحتلال، اللواء تامير يداي، قدم استقالته من منصبه، مبررا
إياها بأنها لأسباب شخصية.
وأشارت القناة السابعة العبرية، إلى أن يداي أبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي باستقالته، وتمت الموافقة على طلبه.
ولفتت إلى أن مصادر في الجيش تعتقد بأن سبب
الاستقالة، جاء على خلفية عدم وجود نية لدى هاليفي بالتوصية من أجل يداي لشغل منصب
رئيس الأركان خلفا له.
من جانبه وصف موقع
"
واللا" العبري، ما جرى بأنه "زلزال" في رئاسة أركان جيش
الاحتلال، بعد تقديم يداي استقالته ورغبته في الخروج من الخدمة خلال الأسابيع
المقبلة.
وأشار إلى أن هذا الوضع سيلزم هاليفي
بتعيين قائد جديد للأسلحة البرية، ويزيد من فرص اللواء أوري غوردين، قائد القيادة
الشمالية، في شغل منصب النائب التالي لرئيس الأركان.
وقال الموقع إن هناك انتقادات
لسلوك الجنرال غوردين، في الآونة الأخيرة، باعتباره قائدا للقيادة الشمالية في جيش
الاحتلال، في ظل الإخفاقات في التصعيد الجاري مع حزب الله.
وكان الجنرال المستقيل، بدأ خدمته
في جيش الاحتلال، عام 1988 جنديا في الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، وتدرج بعدها
في المناصب وقاد الكتيبة 13 ووحدة إيغوز الخاصة، وحصل على رتبة جنرال في لواء
غولاني.
ولفتت إلى أنه قاد وحدة
"شييطت 13" وهي نخبة سلاح البحرية، كما أنه تولى بعد العدوان على لبنان
2006، قيادة فرقة الضفة الغربية، وقيادة الجبهة الداخلية، وقيادة القيادة المركزية،
حتى آخر مناصبه بقيادة القوات البرية.