سياسة عربية

سيول عارمة تجرف المنازل في اليمن وحصيلة الضحايا ترتفع مجددا (شاهد)

ازداد معدل هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 180 شخصا- جيتي
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا السيول في محافظة ذمار شمال البلاد إلى 30 قتيلا.

جاء ذلك في تصريح لمدير مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فؤاد القديمي، نشره موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة.

وقال القديمي، إن "فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والهلال الأحمر وأبناء المجتمع في المديرية تمكنوا من انتشال جثماني مواطنين 2 من ضحايا سيول الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية، بعد عملية بحث واسعة وفق مسارات تصل لقرابة 6 إلى 8 كم في بطون الأودية".



وأضاف أنه بذلك "وصل عدد الجثث التي تم انتشالها منذ حصول كارثة السيول إلى 30 جثة عقب دمار أكثر من 25 منزلا بصورة كلية وجزئية، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أحد المفقودين".



والسبت، أعلنت جماعة الحوثي أن 27 شخصا لقوا مصرعهم جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها محافظة ذمار خلال يومي الجمعة والخميس، قبل أن يرتفع العدد اليوم إلى 30 قتيلا.

والجمعة، ارتفع عدد الوفيات جراء السيول في محافظة الحُديدة اليمنية إلى 84 شخصا، في حين قالت الأمم المتحدة اليوم إن 18 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.


وأوضح بيان صادر عن لجنة الطوارئ بمحافظة الحديدة، الواقعة في معظمها تحت سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أن عدد ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة منذ مطلع آب / أغسطس الماضي ارتفع إلى 84 حالة وفاة و25 مصابا.

ومنذ مطلع آب / أغسطس الماضي ازداد معدل هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 180 شخصا وإصابة مئات جراء سيول وصواعق رعدية، وتضرر أكثر من ربع مليون شخص، خصوصا في مخيمات النزوح.



وجه أهالي المنطقة المتضررة نداء استغاثة أكدوا فيه أن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار حاجز مائي، وأفضى ذلك إلى تفاقم السيول وجرف منازل في قرية الجرف بعزلة بني موسى، ومن ثم تشرد أكثر من 21 أسرة من المنطقة.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ، كما يعاني اليمن أوضاعا اقتصادية "صعبة".