سياسة عربية

الكابينيت يصادق على بقاء الجيش الإسرائيلي في "محور فيلادلفيا"

قال نتنياهو إن "إسرائيل مصممة على إبقاء محور فيلادلفيا تحت سيطرتها لمنع تهريب الأسلحة"- الأناضول
صادق المجلس الوزراء الأمني والسياسي الإسرائيلي "الكابينيت" الليلة الماضية، على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور ما يسمى "فيلادلفيا"، الفاصل بين حدود مصر مع قطاع غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الخرائط التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا رسمها الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من الصفقة المحتملة".

وتابعت: "وزراء شاركوا في الجلسة شددوا على أن قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، يقرب الصفقة، ويجبر حماس على التنازل"، وفق قولها.

ونقلت الهيئة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوله: "إسرائيل مصممة على إبقاء محور فيلادلفيا تحت سيطرتها لمنع تهريب الأسلحة".

وأكد نتنياهو أن "هجوم السابع من أكتوبر وقع لأن كميات هائلة من الأسلحة هُربت إلى القطاع عبر محور فيلادلفيا، وهذا الواقع لن يتكرر"، مشيرا إلى أنه "قبل الانفصال عن قطاع غزة، ادعت الأجهزة الأمنية بأنها تدرك كيفية التعامل مع القذيفة الصاروخية الأولى التي ستُطلق، ولكن شيئا لم يحدث (..)".

وفي وقت سابق، رفض رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب نتنياهو بعقد اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" في محور فيلادلفيا، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، لاعتبارات أمنية.



وبحسب القناة 12 العبرية، فإن نتنياهو طلب من الشاباك بحث إمكانية عقد اجتماع "الكابينت" في فيلادلفيا، ووصول الوزراء إلى هناك في ناقلات جند مدرعة.

الطلب غير المعتاد لنتنياهو "جاء بهدف إقناع وزرائه من خلال معاينتهم للوضع عن كثب، بأهمية البقاء في فيلادلفيا ضمن أي صفقة مع حماس"، وفق ذات المصدر.

وكان نتنياهو قد أضاف بقاء الجيش الإسرائيلي بالمحور الذي يفصل بين مدينتي رفح الفلسطينية والمصرية، كشرط لإبرام صفقة مع "حماس" لوقف القتال وتبادل الأسرى، وهو ما رفضته الحركة.

وأشارت القناة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار رفض طلب نتنياهو "لاعتبارات أمنية، ولأن جلب الوزراء سيتطلب إعدادا وتأمينا غير مسبوقين في منطقة حرب".

ورفض الشاباك تقديم تفاصيل، قائلا: "نحن لا نتطرق إلى الترتيبات الأمنية والحوار بين رئيس الشاباك والمستوى السياسي".

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" و"حماس"، لم تسفر عن بلورة اتفاق؛ بسبب رفض تل أبيب إنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع