قالت وكالة الأنباء
السعودية "واس"؛ إن ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، في
الرياض.
وأشارت "واس" إلى أنه جرى بحث
"حالة التصعيد العسكري في
غزة ومحيطها"، وأكد ابن سلمان بذل بلاده
الجهود مع الأطراف الدولية لوقف "أعمال التصعيد".
وأضافت: "وأكد سمو ولي العهد وقوف المملكة الدائم إلى
جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته
وتحقيق السلام العادل والدائم".
وشارك في استقبال عباس، وزير الدفاع السعودي
خالد بن سلمان، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، ورئيس الاستخبارات خالد بن علي
الحميدان، وسفير السعودية غير المقيم لدى فلسطين نايف بن بندر السديري.
في حين حضر مع عباس، أمين سر اللجنة
التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ، ورئيس المخابرات ماجد فرج، ومستشار عباس للشؤون
الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين في المملكة باسم الآغا.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا"؛ إن عباس شدد خلال الاستقبال على أهمية تنسيق المواقف بين السلطة والسعودية
فيما يتعلق "بسبل وقف العدوان الدموي"، الذي تشنه سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن عباس أطلع ابن سلمان على مبادرته للتوجه إلى قطاع غزة مع أعضاء قيادة السلطة، لـ"وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والانسحاب من
قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين صاحبة الولاية على كامل أرض دولة فلسطين، بما فيها
القدس والضفة وغزة، المسؤولية تجاه الشعب"، وفق وصفها.
وقالت؛ إنه تطرق إلى أهمية التحرك السياسي للجنة الوزارية
العربية والإسلامية التي ترأسها السعودية، من أجل دفع الجهود لإنهاء الاحتلال على
كامل الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن احتلال فلسطين.
ونشر رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ منشورا حول الزيارة، أثار ردود فعل وتعليقات من قبل المتابعين، وعلقوا بالقول: