حول العالم

تصادم 34 سيارة.. تفاصيل حادث الطريق الدائري بمصر (شاهد)

القبض على السائقين الـ4 المتسببين في الحادث - الأناضول
كشفت معاينة حادث الطريق الدائري، بمصر الذي وقع فجر الأربعاء، وأسفر عن إصابة 24 شخصًا بينهم حالة خطرة، أن الحادث ناتج عن السرعة الزائدة لسائق الشاحنة والتي دهست 11 سيارة ملاكي وميكروباص ونقل.

 وتسببت الشاحنة في تصادم 34 سيارة ما بين "ملاكي" و"نقل" بالقرب من ميدان الرماية في الجيزة، وتهشمت جميع المركبات.

وتم التحفظ على سائق الشاحنة وكشفت تحريات المباحث وأقوال شهود العيان، أنه كان يسير بسرعة جنونية، ولم يستطع إبطاء السرعة فاصطدم بعدد من السيارات، تزامنا مع اصطدام 3 سيارات نقل إحداها كانت محملة بالرمال بسيارات أخرى.

وتبين من خلال معاينة مكان الحادث، تهشم السيارات المتحفظ عليها على طريق جانبي لحين رفعها من المكان، عقب انتهاء خبير هندسي من فحصها لبيان سبب التصادم وكيفية وقوعه وسلامة "الفرامل" بالسيارات من عدمه.



وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث، وطلب التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيطه إن وجدت، كما انتقل آخر إلى مستشفيي الهرم والشيخ زايد التخصصي لسماع إفادة المصابين.

وألقت قوات الشرطة القبض على السائقين الـ4 المتسببين في الحادث، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي طلبت عرضتهم على الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائهم وتحليلها لبيان تعاطيهم مواد مخدرة من عدمه، إذ وردت سلبية، وفقا لمصادر مسؤولة.

وكان الطريق الدائري في مصر قد شهد فجر الأربعاء، حادثا مروعا بعد تصادم أكثر من 12 سيارة ما بين ملاكي ونقل، باتجاه السلام أمام نزلة الرماية، وهو ما تسبب في توقف حركة السيارات أمام القادم من أكتوبر وطريق الواحات باتجاه الرماية.



وتداول عدد من المواطنين مقطع فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي من مكان الحادث، مؤكدين أن البداية كانت بتصادم سيارتي نقل إحداهما تحمل مواد بناء "رمال"، وهو ما تسبب في توقف عدد من السيارات على الطريق.

وفور ورود البلاغ انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفى والوقوف على أسباب الحادث وملابساته.



وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، موضحة أن الحادث لم يسفر عن أي وفيات، بينما أصيب 24 مواطنا، تم تقديم الخدمات الإسعافية لـ11 منهم في موقع الحادث، وتم نقل الآخرين إلى مستشفى الهرم، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي، وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وجار المتابعة.