سياسة تركية

وزير الداخلية التركي السابق يطلب رفع الحصانة عنه لهذا السبب.. كيف رد البرلمان؟

صويلو اعتبر رفع الحصانة عنه بمثابة "تحد" في وجه الاتهامات الموجهة إليه- الأناضول
رفض البرلمان التركي، الأربعاء، اتخاذ إي إجراء ردا على طلب تقدم به سليمان صويلو، وزير الداخلية السابق والنائب الحالي  عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، من أجل رفع الحصانة البرلمانية عنه.

وقال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش في رده على طلب وزير الداخلية السابق، إنه "لا يوجد أي إجراء يمكن اتخاذه بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس لجنة الشؤون الداخلية ونائب حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، سليمان صويلو، لرفع حصانته البرلمانية"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تقدم صويلو بطلب إلى البرلمان التركي من أجل رفع الحصانة البرلمانية عنه بسبب حملات التشويه التي تشنها شخصيات معارضة ضده، والاتهامات التي طالبته بالتورط بالفساد خلال عمله وزيرا للداخلية.


واعتبر صويلو طلب رفع الحصانة البرلمانية عنه بمثابة "تحد" لمنتقديه لمقاضاته في حال تمكنوا من إثبات أي من التهم الموجهة له.

وقال النائب التركي، عن طلب رفع الحصانة: "يجب أن أؤكد أن هذه الحملات والهجمات، الخالية من كل القيم الإنسانية والضميرية، ليس لها أي تفسير قانوني".

وأضاف: "بسبب التزامي بالديمقراطية والقانون، ومسؤوليتي تجاه أمتنا ووطننا، واحترامي لإرادة مجلسنا الغازي، أصبح من الضروري أن أتقدم بطلب رفع حصانتي القانونية في مواجهة هذه الحملة من الافتراء وتشويه السمعة".


وسبق أن طالب صويلو بسحب سيارته الرسمية، إلا أن وزارة الداخلية التركية رفضت طلبه، ما دفع إلى تركها بالقرب من مبنى الوزارة، وفقا لإعلام محلي.

يشار إلى أن صويلو هو أحد أبرز السياسيين الذين برز نجمهم خلال السنوات الماضية في المشهد الداخلي التركي، حيث تولى منصب وزير الداخلية في الفترة الممتدة ما بين عامي 2016 و2023.

وانتخب السياسي التركي نائبا في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات العامة التي أجريت منتصف عام 2023، وقام بتسليم مهامه الوزارية إلى والي إسطنبول آنذاك علي يرلي كايا، الذي عينه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزيرا للداخلية خلفا لصويلو.