قرر
مجلس السيادة السوداني، ضم
عضو جديد إليه عن
"تجمع قوى تحرير السودان"، وذلك تزامنا مع تواصل
القتال والمعارك
المحتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأدى عضو المجلس الجديد عبد الله يحيى أحمد حسين،
القسم أمام رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح
البرهان، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف ورئيس
الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر وممثل رئيس القضاء.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية
"سونا"، فإن عضو مجلس السيادة الجديد حيا بعد أدائه القسم، القوات
المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية، والمستنفرين على صمودهم ودفاعهم عن
سيادة السودان وسلامة أراضيه في "معركة الكرامة".
وأعرب عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي
أولاها له، موضحا أنه "سيعمل مع زملائه في المجلس من أجل تقديم أفضل خدمة
للمواطنين ورعاية مصالحهم".
وقال حسين إن "الأولوية في المرحلة القادمة
تتمثل في بسط الأمن والاستقرار، وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ومناطقهم".
وتستمر المعارك في عدد من جبهات القتال في السودان،
إذ سمع السكان دوي اشتباكات في منطقة حطاب شمال شرق مدينة بحري، ومشاهدة تصاعد
أعمدة الدخان في المناطق القريبة من مصفاة الجيلي للبترول أقصى شمال المدينة.
وقصفت قوات الدعم السريع مخازن أدوية تابعة لمنظمة
الإغاثة الدولية في مدينة الفاشر غرب السودان، ما أدى إلى تدمير المبنى وعدد من
السيارات وتخريب مخزون الدواء.
وينصب الجيش كمائن متعددة في مناطق الكدرو وحطاب لناقلات
وقود وسيارات عسكرية تتبع الدعم السريع، كما أنه يحاول مسنوداً بقوات من الحركات
المسلحة والمقاومة الشعبية استعادة مصفاة الجيلي التي استولت عليها قوات الدعم
السريع منذ اندلاع الحرب منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وأفشلت قوات "حميدتي" الهجمات في الدفاعات المتقدمة مع
زرعها للألغام في عدد من المحاور، ليقصر الجيش هجومه على المدفعية والطيران
والطيران المسير.
ومنذ الثاني من أيار/ مايو الماضي، تشن قوات حميدتي
هجمات متواصلة بهدف الاستيلاء على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور وآخر المدن
الاستراتيجية التي تقع تحت يد الجيش والحركات المسلحة.