استشهد ما لا يقل عن 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم السبت، جراء
قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع
غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن ثمانية مدنيين بينهم أطفال استشهدوا جراء قصف عنيف شنه الاحتلال فجر السبت على خيام للنازحين في محيط المدخل الجنوبي لبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال لمنزل في الحي، كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف منزل قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
ومساء الجمعة استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف على مدينة غزة.
وقال متحدث جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل، في بيان؛ إن “3 فلسطينيين استشهدوا جراء قصف شنته مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأشار كذلك إلى إصابة عدد آخر باستهداف شنته مسيرة إسرائيلية منزل يعود لعائلة “حسين”، في منطقة مربع الفاروق بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأضاف أن مسيرة إسرائيلية أخرى استهدفت شقة سكنية بعمارة “مهنا” الواقعة في منطقة المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
فيما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصدر طبي فلسطيني قوله؛ إن “شهيدين سقطا إثر قصف مسيرة إسرائيلية لشقة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”
وتتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي وهجماته الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 316 على التوالي، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال انتهاء عملياته "بشكل عام" في قطاع غزة، وفقا لما نقلته هيئة الإعلام العبري.
وأفادت وزارة الصحة بأن عدد الشهداء تجاوز 40 ألفا منذ بداية
العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين بلغ عدد الجرحى 92 ألفا و400 جريح، ولا يزال آلاف آخرون تحت الأنقاض.
وأوضحت وزارة الصحة أن 33 بالمئة من إجمالي الشهداء أطفال، بينما بلغت نسبة كبار السن حوالي 90%، ووصلت نسبة الشهيدات من النساء إلى نحو 18بالمئة.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة؛ إن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة في غزة.
وصباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال، فرض إخلاءات جديدة في مناطق وسط قطاع غزة، مطالبا النازحين الفلسطينيين بالنزوح مجددا، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي والتحذيرات الأممية المتكررة، حول عدم وجود مكان آمن في القطاع المحاصر.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين الموجودين في "حارات شرقي دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، وحمد والنصر، بالإخلاء بشكل فوري".
وجاء الإعلان الإسرائيلي مصحوبا بتعهد جيش الاحتلال باحتياج المناطق المشار إليها في شمال خان يونس وشرق دير البلح، بزعم تنفيذ عمليات ضد
المقاومة الفلسطينية.