سياسة عربية

شهيدان بقصف على مخيم بلاطة شمالي الضفة.. والاحتلال يقتحم أحياء في الخليل (شاهد)

آلاف المعتقلين خلال الاقتحامات اليومية والمتواصلة في الضفة الغربية المحتلة- الأناضول
استشهد فلسطينيان بقصف لطائرة مسيرة على مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال ودهس في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة مسيرة شنت غارة استهدفت مخيم بلاطة في نابلس،



وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية بنابلس.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عددا من دوريات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية في محيط مخيمي بلاطة وعسكر وقرب كلية هشام حجاوي، ونشرت القناصة على أسطح عدد من المباني، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.


وأكد الهلال الأحمر تعامل طواقمه مع إصابة لشاب 35 عاما، عقب سقوطه من علو خلال اقتحام مقام يوسف، وجرى نقله للمستشفى.

وذكرت وسائل إعلام أن اشتباكات اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال، في محيط ما يعرف بقبر يوسف في نابلس.

كما اقتحم الاحتلال المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأمس الأربعاء، أصيب عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا آليتين عسكريتين في طوباس بشمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، وذلك غداة استشهاد 5 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال التي واصلت حملة الاقتحامات والاعتقالات بمدن الضفة وبلداتها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر بجيش الاحتلال -لم تسمها- قولها إن جنديين أصيبا بجروح متوسطة، بينما أُصيب آخران بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة بمركبة مدرعة بطوباس في غور الأردن.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-الضفة الغربية، مساء الأربعاء، أن مقاتلي كتيبة طوباس فجروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية أخرى بشارع الثغرة، وأصابوا من فيها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من طوباس وطمون، بعد عملية عسكرية استمرت بضع ساعات، قتل خلالها 5 فلسطينيين وأصيب واعتقل آخرون.

وقد نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شهداء طوباس الخمسة، ودعت شباب المقاومة إلى تكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

بدورها، قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن أحد مقاتليها، فياض فواز دراغمة، استشهد في غارة طوباس.

وأكدت القسام -في بيان- أنها "تطمئن الشعب الفلسطيني بأن المقاومة في طوباس بلغت مرحلة متقدمة من التجذر والثبات والتنظيم".

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها "تزف شهداء طمون وطوباس، وتؤكد أن تصعيد الاحتلال دليل على تعطشه لسفك الدماء وارتكاب الجرائم".

وأشارت الحركة إلى أن ما وصفته بإجرام الاحتلال "لن يزيدنا إلا ثباتا وعزيمة على مواجهته ودحره عن أرض فلسطين".