علقت
السعودية
على الأزمة المثارة حاليا بخصوص لاعبة الملاكمة
الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد
باريس 2024، بعد حصولها على الميدالية الذهبية.
وأكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، أن بلادها تؤيد البيان
المشترك المنبثق من اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024
الصادر في الأول آب/ أغسطس 2024، وذلك خلال الجلسة الختامية للجنة الأولمبية
الدولية السبت.
وقالت الأميرة
ريما بنت بندر: "بما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سمات تجسد هويتي، لا يمكنني
أن أبقى صامتةً عن ما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف، الآنسة إيمان خليف ولدت
أنثى، وعاشت طوال عمرها فتاة، وليس لأحد الحق في أن يشكك في أنوثتها".
وتابعت: "الاستمرار
ببث المعلومات المضللة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها، وبالرغم من
الحقائق الواردة في البيان المشترك، فإن استمرار تداول المعلومات المغلوطة
والمُضللة مؤلم وغير مقبول".
وقالت: "عندما
فازت إيمان بنزال مرحلة الربع نهائي، وجثت على ركبتيها وهي تبكي، جثت معها كل
امرأة شعرت بالعزلة، أو بالسخرية، وعندما نهضت لتقف مرة أخرى، جميعهن نهضن معها".
وتوجت الملاكمة
الجزائرية إيمان خليف بذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة باريس الأولمبية، بفوزها
في النهائي على الصينية يانغ ليو، يوم الجمعة الماضي.
وتغلبت خليف على
الضغوط التي واجهتها بسبب حالة الجدل حول اختلافات الأهلية الجنسية، في طريقها إلى
النهائي قبل أن تهزم منافستها الصينية بإجماع القضاة 5-0، فباتت أول ملاكمة
جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.
وجاء تتويج
الملاكمة إيمان خليف، بعد أن حسمت المواجهة لصالحها، أمام المصنفة الثانية عالميا،
الصينية يانغ ليو، ليكون ذلك مسك ختام للمستوى المميز، الذي قدمته الملاكمة
الجزائرية أمام منافِساتها في الألعاب الأولمبية 2024، بعد أن تجاوزت الإيطالية أنجيلا كاريني، في ظرف 46 ثانية بالدور السادس عشر، ثم جاء تأهل آخر على حساب
المجرية آنا لوكا هاموري، في الدور الربع النهائي، لتضيف في الدور نصف النهائي
التايلاندية جانافاغ سوانافاغ، إلى قائمة ضحاياها.