منعت السلطات
الجزائرية، الناشطة
مايفا غنام من دخول
أراضيها، على خلفية زيارتها للاحتلال الإسرائيلي، وذلك مع تواصل حرب الإبادة التي
يشنها
الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت غنام في مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي
إنها "مُنعت من الحصول على تأشيرة دخول للجزائر، بسبب زيارتها لإسرائيل"،
موجهة رسالة وهي تبكي وطالبة السماح لها بالعودة إلى الجزائر.
وتابعت: "لن أستطيع العيش بعيدة عن أهلي"،
مشيرة إلى أنها أودعت 4 طلبات للحصول على تأشيرة للعودة إلى الجزائر كونها مزدوجة
الجنسية، ولكن طلباتها رفضت بسبب زيارة قامت بها لـ"إسرائيل".
وذكر غنام أنها لم تكن تعتقد أن زيارتها لـ"إسرائيل" يمكن أن تسبب لها المنع من دخول الجزائر، وأن "صديقة لها أقنعتها بزيارة
إسرائيل".
ونشرت المؤثرة أكثر من فيديو عبرت فيه عن ندمها على
زيارة إسرائيل وحزنها لعدم تمكنها من دخول بلدها حيث قالت: "خطأ حياتي أنني
ذهبت إلى هناك.. أتساءل الآن إذا مُتّ أين سأدفن؟ لا أريد أن أدفن في فرنسا.. هل
سيقبلون دفني في الجزائر؟".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا بشكل
واسع، فيديو رصد حضور غنام حفلة، وصفوها بـ"الماجنة" في "إسرائيل".